قوات النظام السوري تسيطر على مدينة حلب الصناعية وتقصف سرمين بإدلب
أصيب اليوم الجمعة أكثر من خمسين شخصا في قصف جوي على مدينة سرمين بريف إدلب.
في حين قالت وكالة سانا الرسمية إن الجيش النظامي سيطر على كامل مدينة حلب الصناعية. وبينما يواصل تنظيم الدولة الإسلامية انتشاره في محافظة دير الزور خرجت مظاهرات في مدن مختلفة تحت شعار "داعش الخنجر المسموم في العراق والشام".
وقال ناشطون إن سلاح الجو أغار مرتين على مدينة سرمين بمحافظة إدلب لحظة خروج المصلين من صلاة الجمعة، فأصيب أكثر من خمسين شخصا بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء، كما ألحق القصف دمارا واسعا بالمدينة التي تخضع للمعارضة منذ منتصف عام 2012.
وقال اتحاد التنسيقيات إن غارة أخرى استهدفت بلدة معصران بريف إدلب تزامنا مع صلاة الجمعة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، أغلبهم تحت الأنقاض , وأضاف أن غارات بالبراميل المتفجرة استهدفت مدينة الزبداني ومزارع خان الشيح في ريف دمشق، بينما تحدث ناشطون عن غارات مماثلة على مدينة داريا غرب دمشق.
وتجددت الغارات أيضا على مخيم حندرات في حلب ومدينتي مارع وتل رفعت ومحيط الفوج 46 بريف حلب، وعلى قريتي حمادة ولحايا في ريف حماة.
وتحدث ناشطون من درعا عن مقتل امرأة وابنتها إثر قصف قوات النظام أطراف مدينة جاسم، وعن مقتل شخص برصاص قناص في بلدة إنخل التي تتعرض لغارات جوية، بينما تجدد القصف المدفعي على مناطق عدة بالمحافظة الجنوبية.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم مقتل 22 شخصا في سوريا، بينهم خمس سيدات وطفلان وأربعة معتقلين قضوا تحت التعذيب، إضافة إلى أربعة عناصر من الجيش الحر.
من جهة أخرى، قالت وكالة سانا الرسمية إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرت على كامل مدينة حلب الصناعية بمنطقة الشيخ نجار في ريف حلب الشمالي , وأضافت الوكالة أنه قضي على من وصفتهم بالمجموعات الإرهابية، بينما قال ناشطون إن الجيش النظامي سيطر على جزء من المدينة الصناعية، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة في الجهة الشمالية منها.