آخر جريمة ارتكبها جماعة الحوثي بحق القاضي محمد العمراني قبل وفاته

كشفت مصادر أمنية حوثية عن آخر جريمة ارتكبتها المليشيا الحوثية بحق القاضي محمد بن إسماعيل العمراني قبل وفاته والتي جاءت بعد عدة مضايقات أخرى .
وقالت المصادر "للمشهد اليمني " اليوم الإثنين أن آخر جريمة ارتكبتها المليشيا الحوثية بحق القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني تتمثل في منعه من السفر بعد محاولة أقاربه السفر به للعلاج بعد إصابته بالمرض قبل أكثر من سنة .
وأضافت المصادر أن الحوثيين اعتذروا لاقارب العمراني بالسماح له للسفر للخارج كغيره من قيادات الدولة وخاصة القيادات العسكرية والأمنية وأعضاء مجلسي النواب والشورى .
وأكدت المصادر أن الحوثيين أبدوا استعدادهم بتقديم مساعدة مالية و الخدمات الطبية للعمراني في أي مستشفى داخل العاصمة صنعاء .
وكشفت المصادر أن الحوثيين فرضوا الإقامة الجبرية من خلال المنع من السفر لعدد كبير من رجالات الدولة وكبار مشائخ القبائل بعد تعميم أسمائهم في النقاط الأمنية ووضعهم تحت أنظار المشرفين الامنيين التابعين لهم .
ومارست المليشيا الحوثية العديد من التجاوزات بحق القاضي العلامة ورجل الدين المعتدل محمد بن إسماعيل العمراني بعد امتناعه من الإفتاء لصالح المليشيا بأنها تخوض جهادا في سبيل الله من أجل التغرير باليمنيين لكن العمراني رفض ذلك وهو ما دفع المليشيا بممارسة العديد من التجاوزات ضد العمراني منها مصادرة مكتبته الخاصة واقالته من منصبه كمفتي للجمهورية واتهامه بعدم دفع اجارات الأوقاف على مسكنه لعدة سنوات وغيرها من التهم الكيدية والتي لم تثني العمراني عن قول الحق ولم تؤثر على سمعته الطيبة التي يكنها جميع اليمنيون له .
وتصدر القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني، من بين الشخصيات الأكثر تأثيراً في تصويت للجمهور والذي أعدته قناة الجزيرة يوم أمس الأول بعد أن حصد 69 % من إجمالي الأصوات بينما حصل اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي والاسيرة الفلسطينية وآخرين على بقية الأصوات .
هذا ويخشى أقارب القاضي محمد بن إسماعيل العمراني بالتحدث عن المضايقات التي تعرض لها القاضي العمراني كغيره من اليمنيين بسبب تكميم الأفواه الذي تنتهجها المليشيا الحوثية .