عن جمعة رجب وكذبة إسلام اليمن

هناك نقطة مهمة يجب فهمها : اليمنيون من أدخلوا الدين إلى مكة، إلى قريش، عندما هاجت قريش وماجت ضد النبي محمد تسلل اليه سادة اليمن من أوس وخزرج وبايعوه أولى وثانية بظاهر مكة وعززه الله بأول مؤمني الاسلام، زيد بن حارثة من اليمن، وأمثاله..
فتحت اليمنية أبوابها لمحمد في يثرب وفي غزوة بدر قالوا له : نخوض معك البحر .
مئات من اليمانية حملوا الدين الى أحد ودافعوا عنه وحموه في الأحزاب وأدخلوه بفتح مكة لتدين به قريش ولما أسلمت قريش، لما أسلمت، بدأت الفتنة والصراعات
اليمن حملت الدين الى العراق والشام، عندما أقبلت حمير حاملة كل شيء، أقبلت جبال تحمل الجبال، حملوه الى الشام وحملوه للعراق، ومروا شرقا الى الشرق وغربا الى الغرب، حملوه الى كل مكان،
صبيان المدينة أسلموا قبل قريش كلها، ونساء الأنصار اسلمن قبل سادة قريش، ولم يكن مع محمد من بني هاشم الا علي كن عجائز الأنصار مؤمنات يرددن آيات التوحيد
اليمن ذهبت لمحمد الى مكة وجلبته وآمنت به وأمنته في المدينة واليمن أقبلت الى محمد تدين بدين الله ولم يذهب بالاسلام اليها أحد، فاليمن تعرف الله، تعرفه من تبع، ومن اليهودية والنصرانية ولم تعبد التمرات، البتة.
اليمن سبقت قريش بالاسلام، والإحتفال عليه، أن يكون، بيوم فتح مكة بسواعد اليمن
لا تزيفوا الدين، فنحن أهله لا أتباعه، أهله.