الحياة تعود إلى الرئاسة اليمنية وتصل محطتها الثالثة

مثلت الكويت المحطة الثالثة لتحرك قيادتنا السياسية إلى دول العالم، وهي الدولة التي حرصت القيادة على زيارتها لموقعها المتميز في قلوب اليمنيين، وهي التي لها بصمات تنموية راسخة في كل مناطق اليمن.
كم هو جميل أن نرى مؤسسة الرئاسة قد عادت للحياة، وبدأت بالعودة التدريجية للقيام بواجباتها ومهامها الدستورية.
وجميل أن يرافق الأخ الرئيس عضو واحد فقط من المجلس الرئاسي وليس الكل، بعد أن توافقوا على تقسيم المهام بينهم، فالزيارات الخارجية تستلزم وجود الرئيس وبجانبه عضو أو عضوين بالكثير، أو حتى بمفرده، نظرًا لحاجة اليمن لجميعهم في داخله وخارجه.