المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:03 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

مبادرة الأزهر بشأن تكاليف الزواج في مصر تثير تفاعل كبير

مبادرة لخفض تكاليف الزواج في مصر
مبادرة لخفض تكاليف الزواج في مصر

أثارت مبادرة الأزهر لخفض تكاليف الزواج في مصر تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي مؤتمر عقد أمس الأحد، أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف مبادرة موسعة لمواجهة التكاليف الباهظة للزواج في المحافظات المصرية تحت عنوان "لتسكنوا إليها".
وتسعى المبادرة لتحقيق مجموعة من الأهداف "للقضاء على العادات السيئة والمتبعة في الزواج"، أملًا في تيسير الأمور المتعلِّقة به، ومواجهة المغالاة في تكاليفه خاصة في مثل هذه الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع.
وتتضمن المبادرة عدة مراحل؛ تكون الأولى منها خلال فترة الخِطبة، وتسعى لترسيخ مجموعة من الأمور أهمها: "قصر مراسم الخطوبة على قراءة الفاتحة وحضور درجات القرابة الأولى ودبلة فقط، ضبط اللقاء بين المخطوبين بحضور الأهل".
وروى كثيرون تجاربهم مع الطلبات المبالغ فيها لإتمام الزواج، والتي أصبحت "جزءا أساسيا من عادات بعض الأسر المصرية" على حد وصفهم.
وأثنى آخرون على مبادرة الأزهر والشيخ الطيب ووصفوها بأنها "قيّمة ومحترمة ويجب تشجيعها".
وركز البعض على بند "حصول الزوجين على دورة مكثفة في التأهيل الأسري" التي تضمنتها المرحلة الثانية، معتبرين أن غيابها "سبب رئيسي من أسباب المشاكل بعد الزواج".
في المقابل، رأى البعض أن الأزهر لم يأت بجديد، وأن بنود المبادرة "يجب أن تكون من البديهيات".
لكن كثيرين ردوا على هذا الطرح معتبرين أن "قطاعات كبيرة من الناس تسمع وتتأثر بما تقوله المؤسسة الدينية".
وتساءل البعض عن الآلية التي سيتبعها الأزهر لتنفيذ المبادرة، وهل "مجمع البحوث الإسلامية سينتقل إلى واقع الناس عملياً ليحثهم على ذلك من خلال أئمة الأوقاف وأساتذة الجامعة الأزهرية؟"
فيما انتقد آخرون المبادرة باعتبار أنها "ألغت كل مهام العريس وتركت التزامات العروسة كما هي".
وفي ذات السياق، طالب البعض بمبادرة "تحفظ للزوجة كرامتها وحقوقها بعد الطلاق كما تنازلت هي عن حقوقها لتسهيل الزواج".
ورأى فريق آخر أن المبادرة جميلة، لكنه تساءل عن سبب "عدم استغلال أموال الأوقاف المعطلة منذ مئات السنين لتزويج الشباب وإعطاء شباب آخرين قروضا حسنة".