المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:05 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

استخرجوا جثة والديها من القبر لتتحول من الفقر إلى مليونيرة خلال ساعات (فيديو)

تعبيرية عن فتاة
تعبيرية عن فتاة

حادثة نادرة ومثيرة، شهدتها الكويت بطلها فتاة تُدعى "نورة"، انقلبت حياتها رأسًا على عقب، بعد وفاة أمها، وتحولت من الفقر إلى الغنى الباذخ.

بدأت أحداث القصة، منذ طفولة ‘‘نورة’’، حينما تعرض والداها لحادث توفيت على إثره والدتها، وتسبب في إصابة والدها بإعاقة دائمة، مدى الحياة.

وروى الشاب فالح، صاحب قناة "قصة مع فالح"، تفاصيل الحكاية المثيرة، موضحًا أن نورة عاشت مع زوجين فقيرين، لم يرزقا بالأولاد، ولم ينجبا، وكفلاها في منزل متواضع، ولم تكن تعرف شيئًا إلا أنهما والديها، وبعد وفاة الرجل الذي كفلها وقارب عمر "نورة" سن الأربعين، تقدم لها شاب فقير من "البدون"، واشترطت عليه البقاء مع أمها العجوز حتى تتمكن من خدمتها والقيام على شؤونها، فوافق الشاب، وعاش معهما في نفس المنزل.

وحينما حانت وفاة الأم العجوز، فاجأت نورة، بطلبها الذهاب إلى المحكمة أو إحضار كاتبٍ عدل، لتنقل لها أملاكها، الأمر الذي أصاب "نورة" بالصدمة، لأنها تعرف أن كل أملاكها لا تتجاوز منزل متواضع، يعيشون فيه من سنين.. ويضيف: إلا إن كاتب العدل، فاجأهم بأن الأملاك التي تريد أن السيدة نقلها إلى "نورة" لا حصر لها، بينها أراضٍ وعقارات وفنادق في عدد من الدول.

وبعد وفاة العجوز، تفاجأت بأعمامها وأخوالها، الذين حضروا لأخذ الميراث، وانصدمت بعد إخبارها أنها "لقيطة"، الأمر الذي أجبر الجهات المختصة على استخراج جثة الرجل والسيدة اللذين كفلاها، لعمل تحليل DNA ، والذي أثبت بالفعل أن "نورة"، ليست ابنتهما.

وبعد البحث عن تفاصيل القضية، وطريقة حصول الزوجين على هذه الأموال، تبين أنها نُقلت إلى الأب دفعة واحدة، من والد "نورة" الحقيقي، الذي أوصى بإخفاء الأمر عن الحقيقة طوال حياتهما، وقام بنقل أمواله إلى هذا الرجل الذي كفلها وأوصى أن تنقل إلى زوجته، ومنها إلى "نورة".

وأضاف الراوي أن والد نورة الحقيقي تعرض لحادث تصادم أيام طفولتها، وماتت والدتها على إثر الحادثة، وأصيب والدها بإعاقة مدى حياته، وعجز عن رعاية طفلته، وكفلها الزوجين، وتكفل بمصاريفهما طوال حياتهما، بحسب القصة التي نقل ‘‘المصريون’’ تفاصيلها.

وعقب ذلك لجأت المحكمة لمراجعة المستندات والسجلات، بالأراضي والعقارات، ووجدت أن والد نورة الحقيقي ، هو من بناها ولم تأت من عبث، وورث بعضها عن أبيه، وكانت هي الوارث الشرعي، وحكم لها القاضي بالميراث كاملًا.