المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:20 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

السعودية واليمن ..تأكيد جديد على المضي نحو الاستقرار

شهدت اليمن -وبجهود الأشقاء في السعودية- تحولات كبيرة بعد مشاورات الرياض، شملت المسارات كلها، وفي مقدمتها المسار السياسي والاقتصادي، وبات الجميع شركاء في تحمل مسؤولية اليمن ونهضته واستقراره، وعليهم تقع مسؤولية تخفيف المعاناة التي باتت متجسِّدة في وجوه الناس وأحاديثهم ولا شيء يحضر في المجلس أكثر من المعاناة.
معاناة وأوضاع اقتصادية متردِّية وخدمات ضرورية ما زال الشعب يبحث عنها، وفي مقدمتها الطرقات والكهرباء والمياه، وكلها لم تكن غائبة عن قيادة المجلس الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس رشاد العليمي من لحظة تحملهم المسؤولية التاريخية، بل كانت الصورة واضحة والهدف محددًا في خطاباتهم، وتأكيدهم مستمر ومتزن على المضي نحو تخفيف المعاناة عن الناس، والتوجُّه نحو الاستقرار وتحقيق الأمن، وتحسين الأوضاع الاقتصادية، مستندين في ذلك على مساندة الأشقاء في دول التحالف وعلى رأسهم دولة الإخاء والعطاء المستمر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقد بدا حرص المجلس على تحسن الوضع الاقتصادي في المباحثات والزيارات التي أجراها بدءًا من السعودية وانتهاءً بها، في تأكيد جليٍّ على أن السعودية وجهة اليمن واليمنيين، فهي دولة النصرة، والسند الدائم، والجار، من تربطنا بهم علاقة تاريخية، وتجمعنا بهم علاقة الجوار.
قد تمتد إلى اليمن أياد كثيرة بين فترة وأخرى لمساندته، لكن تبقى السعودية هي الرقم الأول، وصاحبة السبق بلا منٍّ ولا هدف إلا استقرار اليمن ونهضته وتخفيف المعاناة عن اليمنيين، وهذا ما يلمسه المواطنون.
يكفي تأكيدًا على ما أشرنا إليه من سبق السعودية المشاريع التي أعلنت اليوم عقب لقاء مجلس الرئاسة بقيادة فخامة الرئيس رشاد العليمي ونائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، وعددها 17 مشروعًا متنوعًا، بتكلفة وقدرها 400 مليون دولار، إضافة إلى 200 دولار لدعم المشتقات النفطية، في حين لم نلمس نتائج واضحة من الجولات الأخرى التي أجرها المجلس الرئاسي منذ توليه القيادة، وشملت دولًا عدة، وإن كنا نؤمل وننتظر وقفة من جميع الأشقاء لمساندة المجلس في مضيه نحن استقرار اليمن وتخفيف معاناة الشعب.
وتقع المسؤولية الكبرى على حكومتنا في إجراء إصلاحات حقيقية في المنظومة الاقتصادية واستيعاب تلك المساعدات والمنح وحوكمتها وتحويلها إلى مشاريع تنعكس إيجابًا على المواطن.