• الرئيسية
• مقالات

حتى لا يتكرر سيناريو المشاقر في "الصوابر" ومعارك استعراض "المصاون والأزياء" وخطب وبيانات ردود الفعل المتشنجة العابرة للقرون في مأرب.
نتمنى أن ينظم الأخ اللواء سلطان العرادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي برفقة الفريق الركن صغير بن عزيز رئيس هيئة الأركان اجتماعا عاجلا تناقش فيه موجهات الخطاب العام المساند للمعركة: "ديني-سياسي-ثقافي-اعلامي-حقوقي".
اجتماعا هادفا وعاجلا بحضور:
-قيادة التوجيه المعنوي
-مكتب الإعلام والثقافة بمأرب
_مكتب الاوقاف والإرشاد /الوزارة ومأرب.
_المراكز ووالإذاعات والصحف والمؤسسات الثقافية والإعلامية البارزة بمأرب.
-قيادات الأحزاب ووكلاء الوزارات والمحافظات المتواجدون بمأرب.
لضبط إيقاع الخطاب العام المساند للمعركة والمعبر عن روح القضية الوطنية، المواجه للخرافة الهاشمية وقوميتها الفارسية.
لأننا نربأ بمأرب أن تقع بين سندان خطاب قومي منفعل ومطرقة خطاب ديني متطرف،ينتج عنه خطاب وسلوك سياسي تائه ومشتت.
لا نريد أن يتحول تركيز الأجهزة الأمنية من صمام أمان للمجتمع المحلي بتتبع ورصد الخلايا الحوثية وافشال مخططاتها إلى ممارسة القمع للحريات وتكميم الأفواه باستدراجها طبعا.
وبذلك تفقد مأرب حضورها الكبير في الوجدان الوطني والإقليمي والدولي كحصن للجمهورية ورمزية للهوية والحضارة اليمنية ومنطلق لاستعادة الحضارة والجمهورية.
وبعد ذلك سيتعامل الكل مع الشاذ والمستفز بالتجاهل والترك بدلا من تحويلهم إلى فخاخ استهداف لمكانة مأرب وحضورها من أطراف تتربص بها في الداخل والخارج.

#مارب_هويه_وجمهوريه