مصاب جلل وخسارة كبيرة على الوطن.. الرئيس العليمي وقيادة الحكومة تنعي وفاة أحد القيادات العسكرية البارزة
نعى رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، وقيادة الحكومة الشرعية، وفاة المناضل الجمهوري الجسور اللواء علي نصيب عبدالله المعمري.
وأعرب الرئيس في برقية عزاء ومواساة، عن خالص التعازي، وعظيم المواساة بوفاة اللواء المعمري قائد قوات المظلات الأسبق، وأحد ابطال ملحمة السبعين يوما، الذي خسر برحيله الوطن مناضلا كبيرا، وقائدا عسكريا شجاعا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتضحية من اجل الانتصار لمبادئ الثورة والنظام الجمهوري.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمناقب الفقيد ودوره الوطني البارز ايضا في مجال القوات المسلحة، ونزاهته المشهودة طوال سنوات خدمته، وحتى وفاته.
إلى ذلك بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ، اليوم، برقية عزاء ومواساة مماثلة، في وفاة المناضل الجمهوري والقائد العسكري الجسور اللواء علي نصيب عبدالله المعمري، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالتضحيات الجسيمة من أجل الوطن وشعبه.
رئيس الوزراء، نوه في البرقية التي وجهها إلى أبناء الفقيد وإخوانه وكافة أفراد آل المعمري، بمناقب اللواء المعمري وما سطره إلى جانب رفاقه الأبطال في ملحمة السبعين يوما، وما قدمه من نموذج في الانتصار لمبادىء الثورة والجمهورية.
وقال “إن الوطن خسر برحيله واحداً من أبطاله الشجعان وفرسانه الميامين الذين خلفوا سيرة كفاح ونضال ستظل محل فخر واعتزاز للأجيال المتعاقبة”.
كما بعث رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل والقائد العسكري اللواء علي نصيب عبدالله المعمري بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال الوطني.
وأشاد الدكتور بن دغر، في البرقية التي بعثها إلى أولاده ناصر وصديق وأنور وخالد وعبدالرحمن وشقيقه محمد نصيب، بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية حيث كان قائدًا لقوات المضلات في واحدة من أخطر المراحل التي عاشها اليمن مودع دنيانا بصمت، كما عاشها في العقود الأربعة الماضية، تاركا خلفه إرثاً عظيماً من النضال، وسيرة كفاح يفتخر بها كل المناضلين.
وعبرت البرقيات عن خالص التعازي وعظيم المواساة لأسرة الفقيد ولرفاقه المناضلين والشعب اليمني عموماً بهذا المصاب الجلل.
