ماذا فعل نبيل هائل بشركة هائل سعيد العريقة؟

قالوا يشتي يطورها نحو العالمية، لذلك استنجد بخبراء مصريين، على حساب يمنيين مخضرمين عملوا لعقود في الشركة..
بينما كثيرين من قدماء العمل في الشركة، يشعرون ان الرجل يعمل على تدميرها، من حيث يعلم أو لا يعلم..

دعونا من الخبرة الادارية قليلا، ولنركز على الولاء..
كثير من مدراء الشركة في مختلف الادارات، بدءوا يشعرون بالتهميش والاهانة من قبل المصريين الذين يتعاملون معهم كموظفين درجة رابعة وخامسة وهلم جرا..!!
بعضهم خرج، بارادته، لعدم تقبله الوضع، وبعضهم مازال يدرس مصالحه، والبعض مضطر للمواصلة، ولكن لا يعلم الى متى سيسعفه صبره..!!

بحسب المعلومات التي وصلتني من احد العاملين في الشركة، هناك قرابة 35 مديرا مصريا جديدا، يتسلمون شهريا زهاء مليون ومائتين الف دولار كرواتب، من غير الحوافز الأخرى..
6 مدراء مصريين (التوب) يستلم الواحد منهم 60 ألف دولار شهريا
4 مدراء مصريين يستلم الواحد منهم 40 ألف دولار شهريا
25 مديرا مصريا يستلم الواحد منهم 25 ألف دولار شهريا،،
بقية السكرتارية ومدراء المكاتب وغيرهم غير معروف حجم رواتبهم..
يتوزعون بين دبي ومصر.. فالمدراء الكبار يعملون من دبي وتستأجر لهم شركة هائل سعيد فلل لا يقل سعر الواحدة منها عن 50 ألف دولار، وتتكفل بمصاريف دراسة اولادهم في ارقى المدارس والجامعات، يصل بعضها الى 120 ألف دولار في السنة..
العقد بدأ تنفيذه عام 2019، وسيستمر خمس سنوات، يفترض أن تصل فيه شركة هائل سعيد الى العالمية.

غضب الموظف اليمني ليس فقط، لأن اهم مدير يمني في الشركة لا يتجاوز راتبه 2000 دولار، بل ايضا لأن معظمهم يتعرضون للمهانة من قبل المدراء الجدد..

ما الذي قدمه المدراء والمستشارون المصريون حتى الآن للشركة؟
لاشيء أكثر من تغيير ات طفيفة في ماركات العلامات التجارية لمنتوجات الشركة، يرافقه ضخ اعلاني كبير لتثبيت هذه العلامات الجديدة في ذهن المواطن، مع التركيز أكثر على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي..!!

يقول المصدر؛ إن المصريين رفعوا مخصصات الاعلانات من 750 مليون، الى 6 مليار..!!

ومع ذلك، فمنذ دخول الخبراء المصريين في الخط، ظهرت كوارث فضيعة في مستوى الاعلانات (على شاكلة اغنية: انا اليمني. التي تعرضت لنقد كبير).