• الرئيسية
• مقالات

ظهر أحد عناصر مليشيات الحوثي من شارع الخمسين بتعز على أنه إعلاميا حيث قال إن المليشيات فتحت طريق الخمسين الفرعي من طرف واحد، وأن الجيش في تعز رفض ذلك، مع أن فتح تلك الطريق الهدف منه عسكريا كما يعلم أبناء تعز واليمن.
يفكر الحوثي أنه سياسيا وأنه بتلك الأعمال يوجه ضربة سياسية للجيش والشرعية من خلال ذهاب عبيده إلى الخمسين _وهي طريق فرعي لا أحد يمر منها _ والتصوير هناك من أجل محاولة إقناع الناس والعالم أنه يراعي ظروف المواطن محاولا التغطية على ممارساته الإجرامية.
ويظن الحوثي كذلك أنه بتلك الأفعال يمارس السياسية ويضرب خصمه سياسيا، بينما تستطيع الشرعية في تعز توجيه صفعة أقوى وأكبر، وقد كنتُ أبديتُ مقترحا للقيادة في تعز أن تنزل إلى الطريق المؤدي إلى جولة القصر وتعلن أنها تفتح تلك الطريق من جانب واحد حتى يرد سحر الحوثي وكذبه وخيانه وتدليسه ومراوغاته عليه، وحتى يعلم كيف تُمارَس السياسة على أصولها.
بحركة واحدة تستطيع الشرعية إلجام الحوثي والدوس على كبريائه وافتخاره بأنه سياسيا مخضرما، ولن يتباهي بعد ذلك بأنه يمارس اللعب السياسي.
ما يجعل الحوثي يعيش وهم أنه لاعبا سياسيا فريدا ولا يستطيع أحدا مجاراته هو صمت الشرعية وعدم اهتمامها بما يمارسها من حماقات وتطفلات، الأمر الذي يجعله يرى نفسه الأول سياسيا.
حتى مذيعه الذي أساء للمهنة كان تمثيله بائخا ومكشوفا.
مضحك أمر هذه العصابة!