المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:06 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

قليل من الصراحة.. إعلان بايدن من السعودية يؤكد..!

عمار العولقي
عمار العولقي


قناعة الغرب عموما -والديمقراطيين في امريكا على وجه الخصوص- هي ان الشعوب العربية غير مستعدة لبناء دول بالمعنى الحقيقي للدولة ذات المؤسسات الثابتة والديمقراطية الحقيقية وسلطة القانون. بل يرون ان قيام دول كهذه في المنطقة العربية يهدد مستقبل المصالح الغربية.

لذا وانطلاقا من هذي القناعة فهم يؤمنون ان المضي قدما بالعملية السياسية والى استقرار نسبي هش في دول كالعراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن لا تكمن في بناء دولة ذات مؤسسات وجيش وطني قوي وقانون حاكم وهوية موحدة لهذه الشعوب. بل هم مقتنعون تماما انه لا يصلح لهذي الدول سوى نظام المحاصصة وتقاسم الطوائف والمشاركة السياسية الكذابة التي تدمر الدول ولا تقدم شيء سوى منفعة فئة محصورة من زعماء وممثلي هذي الطوائف والجماعات وبطانتهم الضيقة فيما تدفع الشعوب القيمة مضاعفة.

مثلا،
لا يريدون عراق هويته وطنية واحدة بل يريدون اكراد شمالا وشيعة جنوبا وسنة في الوسط. يضاعف ممثلي الجماعات هذي الثراء وجمع الاموال بينما يجوع العراق العظيم.

لا يريدون لبنان يحكمه الدستور والقانون بل يريدون شراكة وطنية من ممثلي السنة والشيعة والمسيحيين. هل ينعم الشعب اللبناني بالامن والاستقرار والنماء؟ لا طبعا ولكن زعماء هذي الجماعات يعيشون ارقى درجات الثراء والراحة والسيطرة على مقدرات لبنان بينما يختنق لبنان بسبب هذه المحاصصة.

اليمن كذلك،
يريدوننا ان ننسى هوية يمنية وطنية جامعة وان نقتنع بما اقنعوا انفسهم به:
ان اليمن لا يمكن ان يمضي قدما الا في ظل تقاسم ركيك. كل فصيل عسكري مسلح يستمر بالسيطرة على ما هو تحت يده في الجغرافيا اليمنية ولا شيء جامع تحت سقف وطني يتجاوز المذهبية والمناطقية. تحشيد حوثي شيعي وتحشيد سلفي سني وتحشيد اصلاحي قبلي وتحشيد انتقالي انفصالي جهوي. وسوف تتوزع وتقسم السلطة والثروة والغنائم وفقا لدرجة السيطرة العسكرية والولاء لهذي الكيانات بعيدا جدا عن الهوية الوطنية، سنتخلف اكثر بينما ينعم زعماء هذي الفصائل بالغنى والثراء وراحة العيش.

اعلان بايدن من جدة اليوم يؤكده هذه الفرضية
لا حرب
لا سلام
لا حسم