الأحد 20 أبريل 2025 09:48 مـ 22 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

البحسني يطالب وزير الدفاع بالغاء قرار استلام المنطقة الثانية منه ومقباس : كفى استفزازا لابناء حضرموت ”وثائق”

الثلاثاء 16 أغسطس 2022 02:01 مـ 19 محرّم 1444 هـ
اللواء فرج البحسني ووزير الدفاع محسن الداعري
اللواء فرج البحسني ووزير الدفاع محسن الداعري

اصدر وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري قرار قضى بتشكيل لجنة عسكرية وزارية لاجراء دور الاستلام والتسليم بين القائد السلف للمنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني والقائد الخلف اللواء الركن علي محمد منصور الفضلي
واشار القرار انه على اللجنة البدء بتنفيذ مهامها من يوم الاثنين الموافق 15 اغسطس 2022 والرفع بنتائج عملها فور انتهاء الاستلام والتسليم.
لكن سرعان ما رد البحسني بالرفض للجنة لاسباب حزبية ومخالفات ، وقال البحسني في رده اللواء : ان لجنة الاستلام والتسليم التي شكلها وزيرالدفاع تضمنت اسماء لضباط من تشكيلة حزبية محددة وواحدة معادية للتحالف العربي وقوات النخبة الحضرمية وسبق وان تم اقالتهم من مناصبهم لمخالفات عسكرية من المنطقة العسكرية الثانية.
وقال "البحسني" ان ذلك الاجراء في قرار وزير الدفاع يعتبر تعمد مقصود للاساءة لدول التحالف العربي ولقيادة النخبة الحضرمية ومحاولة احداث شرخ في قيادة المنطقة العسكرية الثانية والاطلاع على معلومات سرية هامة.
واوضح "البحسني" ان قيادة المنطقة العسكرية الثانية منذ انشاءها قدم لها التحالف العربي مشكورا كامل الدعم اللوجستي ولم تقدم لها وزارة الدفاع اي دعم، وعليه يتم الغاء اي اجراءات بهذا الصدد.
بدوره عبر الكاتب مدين مقباس عن استغرابه من الرسالة المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي حول تشكيل لجنة تسليم واستلام للمنطقة الثانية مذيلة بتوقيع وزير الدفاع إذ لأول مرة تتخلى الوزارة عن قنواتها المعمول بها للتخاطب واستبدالها بمواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر "مقباس" رسالة وزير الدفاع استفزاز لابناء حضرموت، وقال : "ليس لإقحام الولاءات الحزبية وعودة ضباط تم فصلهم عبر بوابة لجنة الاستلام والتسليم أي تفسير غير أنها رسالة استفزاز لأبناء حضرموت ومنتسبي المنطقة الثانية والنخبة الحضرمية وإشعال فتنة جديدة لخدمة أجندات حزبية الحضارم في غنى عنها كل ما نأمله أن الرسالة لم تصدر من ‎وزير الدفاع".
واختتم بالقول ننصح بعدم تعقيد الأوضاع وإعادة الولاءات الحزبية في العمل العسكري أو جر المحافظة إلى فتنه جديدة والحفاظ على ما تحقق فيها في الجانب الأمني والبناء العسكري وعدم تدميره وكفى استفزاز أبناء حضرموت وشيطنتهم وخلق شعور لديهم بأنهم مستهدفون من الجميع.