الطلقة الأولى وقطرة الدم وفاتحة النضال الوطني للزعيم صالح

ان خالد الرضي هو الطلقة الأولى وقطرة الدم وفاتحة النضال الوطني للزعيم صالح وللبلد،وكان من العمق هو الذي أشرع لكل هذه الجموع باب اليقين وقال لهم : ادخلوا بحرب

ونضال

وفداء

ادخلوا بدمي الى ساح المعارك فهاكم دمي ..

للحديث عن كل شيء يجدر بك تذكر الأول فلولا الكلمة الأولى لما كان الكلام،

لولا الخطوة الأولى لتوقف العالم، ولولا الشهيد الأول لتبخرت دنيا النضال ولولا خالد لما تجددت وتخلدت وتخلقت هذه المعركة،فخالد خالد،بخلود المعركة ..

نم بهناء يا خالد فأنت مفتتح كل شيء،كنت الحارس والحارس يمهد طريق الكرامة ولك فخر أنك أشرعت للثنائي الخالد باب الخلود،بدأت أنت وقفز خلفك صالح..معه عارف الزوكا .. القفزة الماجدة ..

أريد أن أجرب الموت ألف مرة لأحضى بصالح خلفي يهب،روحه،مقتفياً لأثري،فهذا خلود الاسم والمعنى ..

هذه الخاتمة يحلم بها كل فرد،عبر الأزمنة،يا للخلود ..

بقي خالد يهزأ بقاتليه،ممتداً من مثواه الى جذور الجبال،وقمم السواحل،فخالد وأمثاله هم الجذور وهم القمم،قمم مبتكرة من شهية التضحية الخالصة ..

يا مفتاح كل معركة،أنت فقط،ويا مفتتح كل قضية،ويا باب كل أفق،هل لك أن ترانا نقتفي أثرك،هل ترانا؟

يا خالد ويا زمن ويا عصر و يا أمة : البلاد تحييك ..

لست واحداً، من بعدك ألف وعشرة ألف ومائة وشعب فالشعوب تكثر بدماء الشهداء،الشهداء اسفنج سماوي يشكله القدر الأعلى،ومن كل شهيد تتخلد أمة ..بلاد..فجواب واحد لكل سائل : كيف بدأتم ؟

بدأنا بخالد ..

عندما أعتمت الأفاق ذهب الى ربه يمهد للقادمين من ميادين الكرامة أسِرة الخلود.. وللأحرار ميادين النصر فللجمهورية عناوينها الأولى والثانية وفاتحة الثانية خالد،جمهوريتنا الثانية هو،بكل ما فيه،وبشموخه..

لك الهناء والجنان والفراديس يا حارسنا الأول،الفاتحة ..الفاتحة والرقصة الماجدة في آن فأنت وأمثالك هم الحزب وهم المعركة وهم القامة والمقام،

فلا قادة الا أنتم،ولكم الخيار وأي مسار نتبعكم؟ النصر،مسار المعركة،صنعاء.. يصيح خالد ورفاقه من الأعماق،أعماق الموت والحياة فالموت كالحياة،لنتبعه.

الى الأمام،الى النصر،الى اليمن الخالد والمخلد،فدااااء.