الأحد 20 أبريل 2025 03:14 صـ 22 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

سقوط أكثر من 160 قتيل وجريح.. انفجار الوضع عسكريا في العاصمة طرابلس.. والإمارات تصدر بيانا عاجلا

الأحد 28 أغسطس 2022 03:02 صـ 1 صفر 1444 هـ

ارتفعت حصيلة ضحايا المواجهات إلى 23 قتيلا و140 مصابا، وفق ما أعلنت في الساعات الأولى من اليوم الأحد وزارة الصحة الليبية، جراء الاشتباكات التي اندلعت بين قوتين تابعتين لكل من المجلس الرئاسي ورئاسة أركان الجيش في العاصمة طرابلس.

ودعت دولة الإمارات العربية المتحدة، في بيان اطلع عليه "المشهد اليمني" الأطراف كافة إلى وقف العمليات العسكرية بشكل فوري، والحفاظ على سلامة المدنيين والمقرات الحكومية والممتلكات، وأن يمارس الجميع أقصى درجات ضبط النفس، للخروج من الأزمة الراهنة.

وحثت دولة الإمارات، على نبذ الفرقة و إعادة التهدئة والحوار الجاد، وتغليب المصلحة الوطنية، لإعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.

و جددت الإمارات التأكيد على موقفها الداعي إلى حل الصراع في ليبيا، ودعمها الكامل لما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، وفق مخرجات خارطة الطريق، وقرارات مجلس الأمن، واتفاقية وقف إطلاق النار، لضمان نجاح الانتخابات وتطلعات الشعب الليبي نحو التنمية والاستقرار والازدهار.


وفجر السبت، شهدت العاصمة الليبية طرابلس، اشتباكات مسلحة بين قوتين تابعتين لكل من المجلس الرئاسي ورئاسة أركان الجيش.

وجرى القتال بأسلحة ثقيلة وخفيفة في عدد من أحياء المدينة على خلفية فوضى سياسية مع حكومتين متنافستين.

فيما سمعت رشقات نارية ودوي انفجارات في المدينة طوال ليل الجمعة السبت، وفق صحفي تحدث لوكالة فرانس برس.

وجرت الاشتباكات في عدة مناطق بالعاصمة بين مجموعة تابعة "للواء 777" (رئاسة الأركان)، وأخرى تابعة لجهاز دعم الاستقرار (المجلس الرئاسي)، وفق وكالة الأناضول.

من جهته، قال المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، أسامة علي، إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل الممثل الكوميدي الليبي مصطفى بركة، وإصابة امرأة.

وأضاف: "لا نعلم حتى الآن عن عدد المتضررين في صفوف العسكريين".

وأردف: "لا تزال هناك الكثير من العائلات العالقة في أماكن الاشتباك، لكن لا نستطيع التحرك بحرية في تلك الأماكن".

من جانبها، أعلنت جامعة طرابلس الحكومية، السبت، عن تأجيل الدراسة وتعليق الامتحانات، جراء الاشتباكات المسلحة.

وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين، الأولى حكومة فتحي باشاغا التي كلّفها البرلمان، والثانية حكومة عبدالحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.

وأثارت هذه الخلافات مخاوف من تحولها إلى حرب في ظل التحشيد المسلح المستمر في طرابلس من قبل قوات مؤيدة للحكومتين، ففي 16 مايو/ أيار الماضي، وقعت اشتباكات مسلحة بينها عقب دخول باشاغا، للعاصمة آنذاك قبل الانسحاب منها.

موضوعات متعلقة