المشهد اليمني
الثلاثاء 2 يوليو 2024 02:13 صـ 25 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
ألوية درع الوطن تُصدر تحذير هام وتتوعد ”صوت العدالة مكتوم: صورة القاضي قطران تُظهر وحشية الحوثيين!” حمام دم قادم بصنعاء وانفجار وشيك لصراع الأجنحة بجماعة الحوثي.. ومصدر: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة صدمة في صنعاء: اغتصاب طفلة في التاسعة من عمرها على يد مواطن ثلاثيني يثير غضب الأهالي الكشف عن فندق ضخم في البصرة مملوك لقيادي حوثي كبير يثير غضبا شعبيا ” المواطن اليمني هو ”الجدار القصير” لاعباء الحوثيين...نائب في برلمان الحوثيين يشن هجوما على المليشيات ضربة في غاية الدهاء.. عضو ثورية الحوثي: الجماعة وقعت في فخ خبيث وفضيحة مدوية باحتجاز طائرات اليمنية النهاية للحوثيين... الكشف عن الخطوة الحاسمة للحكومة الشرعية ضد مليشيا الحوثي والتي ستنهي المليشيات بعد الهجوم على شبوة وتصدي العمالقة...هجوم حوثي كبير على محافظة جنوبية وقوات الجيش تتصدى اتحاد كأس الخليج يطلب من أهلي صنعاء تحديد ملعبه لمباريات دوري أبطال الخليج ”ليست الإمارات ولا السعودية”: تهريب الأسماك من عدن الى دولة خليجية يُهدد الأمن الغذائي ويُفقر أجيال قادمة ما حقيقة توجيه الرئيس العليمي للبنك بالتراجع عن قراراته الأخيرة وعلاقة السعودية بذلك؟.. مصادر حكومية تحسم الجدل

من وحي مشتركنا الجميل (8)

الكلمة الأكثر انتشارا وشهرة عن اللهجة المغربية هي كلمة ( بالزاف) ، وتعني (كثير) وتستخدم في المغرب والجزائر . اما تونس فيقولون (برشا)، وبنفس المعنى تماما

نبقى أولا : عند (بالزاف) التي تثير دهشة كل قادم للمغرب والجزائر .

وبحسب ما يذكره اهل اللغة فالأمر ببساطه يعود إلى اصل الكلمة قاموسيا : الجُزَاف : وهو الشيءُ الكثير الذي لا يُعلم كيله أَو وزنه. ومن ذلك نقول :

ألقى الكلامَ جُزَافًا: ألقاه على عواهنه بغير تبصُّر ،

وهي اصلها بجزاف ويقال اشتراه جِزافًا ،اي شيء لا محدود

ومع كثرة الاستعمال ادغمت الأحرف و أصبحت بزاف أي كثيرا جدًا .

نقول توحشناكم بالزاف اشتقنا اليكم كثيرا ، وبالزاف مثلها باللهجة المصرية( قوي/ اوي) ، أو باليمن كثيييير أو باليمن والحجاز( مره) ،فنقول للشيء الذي نبالغ بجماله ( حلووو مره) ،

وفي الخليج تقابلها كلمة(وايد) .

وبالمناسبة في التركية الكلمة هي : güzâf وتعني (كثير) , وقيل نفس الكلمة نجدها بالفارسية وتحمل نفس المعنى ( وفير) .

** انا يهمني هذا التجذير العربي للكلمة قاموسيا، وانها جاءت من ( بجزاف) وتحورت مع استخدام العامة لها وصارت بالزاف. وبالتالي فهي اصليه كمعظم مفرداتنا

** واما برشا كما تقال في تونس، ذات نفس المعنى وتعبر عن المبالغة، كأن تقول للشخص: نحبك برشا، فذلك يعني أنك تقول له: أحبك كثيرًا.

وفي معجم المعاني، كلمة- أبرش- تعني المكان مختلف الألوان، كثير النبات، إذا استخدمت في وصف مكان ما، وتقال الأرض برشاء، وسنة برشاء يعني كثيرة العشب، ولأن تونس تلقب بالخضراء فقد يكون هذا اللقب مشتق من الكلمة التونسية برشا كما يطرح البعض.

**والشيء بالشيء يذكر ففي مصر وغيرها يقال مثلا لفرش السجن،والحصير الصعب(البرش).

وتسمع في الأفلام المصرية يقال للذي يدخل قسم الشرطة وتم سجنه ( ح ينام على البرش)

وهو حصير كثير التداخل والحبكه وحسب تعريف الكلمة قاموسيا:

البُرْش هو : حَصيرٌ صَغيرٌ من سعف النَّخْل، يُجلَس عليه.

ولذا تجد هذا التداخل في نفس المفردات والاستخدام لكونها جميعا من جذور واحدة

** ولكن هنا احب ان الفت النظر الى ان كلمة (ربشا ) هنا بتقديم الراء وقاموسيا تعني مثل كلمة برشا،

اي تعني أيضا كثير ، متداخل الأشياء واللون ، وهو قريب لما نقول باليمن لمن اختلط عليه الأمر بأنه (ارتبش) ،وعندما تسؤ الأمور او تلخبط فهي ربشه ،

وإذا سمعت ضجيجا وزحاما في اليمن نقول ( ماذا هذه الربشا) ؟.

وتقال لمن فقد التركيز كثيرا وجاء بتصرفات وحركات غير مفهومه فهو يربش الأشياء اي يخلطها ببعضها ولكن يخلطها بكثرة وحسب القاموس

رَبشَ: (فعل)

مااختلف لونه اي فيه ألوان كثيره متداخله.

** وأرجو أن لا أكون أطلت عليكم بالزاف ، أو برشا، والا يكون الحديث مربوشا، واسأل الله ان لا يرينا ابدا جميعنا نوم البرش!!