المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:39 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

السعودية: طلاب جامعة حكومية يخسرون قضيتهم أمام «ديوان المظالم»

جامعة طيبة
جامعة طيبة

أنهى ديوان المظالم بالمملكة العربية السعودية الجدل حيال مطالبات طلاب احدى الجامعات الحكومية بالمملكة بتغيير مسمى تخصص الدراسات الإسلامية إلى الشريعة الإسلامية بإصدار الحكم الذي تضمن بأن مجلس الجامعة يتمتع بسلطة تقديرية لا يتدخل فيها قضاء الديوان إلا في حال إثبات المدعين تعسف الجامعة في استخدامها.
ونقلت "عكاظ" عن المحامي صلاح العياضي قوله بأنه وبحسب ما صرح به طلاب جامعة طيبة بالمدينة المنورة من انتهاء ديوان المظالم في حكمه إلى أنه لا صلاحية له في التدخل في سلطة جهة الإدارة التقديرية، وعليه فسّر العياضي الحكم بأن السلطة التقديرية لجهة الإدارة هي حق ممنوح للإدارة في ممارسة نشاطها في الظروف الطبيعية وذلك أنه كلما اقتنعت القوانين من إلزام الإدارة باتخاذ قرار معين إزاء حالة معينة فهذا يعني أن القوانين قد تركت للإدارة الحرية في أن تتخذ القرار الملائم وفق تقديرها للظروف المحيطة، بمعنى أن تغيير المسمى متروك له بحسب ما تراه جهة الإدارة ملائماً للظروف، كما تتمثل السلطة التقديرية في ركنين مهمين هما السبب والغاية، وركن السبب يعني الحالة الواقعية أو القانونية التي دفعت جهة الإدارة لإصدار قرارها، فلا بد من تحقق الوقائع وثبوت وجودها أولاً حتى يكون قرار الإدارة مبنياً على شكل صحيح، أما ركن الغاية فإن الهدف منه هو تحقيق المصلحة العامة، كما أن السلطة التقديرية لجهة الإدارة ليست مطلقة من كل قيد، فالقضاء رقيبٌ عليها للحماية من إساءة استعمالها بما يتضاد مع المصلحة العامة للأفراد، ومن المعلوم أن المنفعة المرجوة للطلاب والطالبات المتمثلة في التقدم على الوظائف التي تشترط تغيير مسمى التخصص، قد أصبحت في حكم المعدوم، بحسب ما صرحوا به، وأن هذا ضرر قد حل بهم تمثّل في تفويت منفعة تقدمهم على الوظائف، وأن الأحرى إزالته، وذلك أسوة بطلاب وطالبات الجامعات الأخرى، لا سيما وأن بعضاً منها تداركت هذا الضرر، فعلى سبيل المثال جامعة بيشة حققت بقرارها المصلحة العامة.
من جانبها، تقول الطالبة زينب القريقري: نحن طلاب وطالبات جامعة طيبة نعاني من شح الفرص الوظيفية وفرص إكمال الدراسات العليا والاستفادة من البرامج والدورات التدريبية العدلية والعسكرية وما يختص بالمحاماة بسبب مسمى تخصصنا (دراسات إسلامية)، وبناء عليه نطالب بتغير المسمى إسوة ببقية الجامعات من تخصص الدراسات الإسلامية إلى (الشريعه الإسلامية) لتوفر فرص توظيفية أكثر تحت مسمى الشريعة.