• الرئيسية
• مقالات

يهندس الرئيس الدكتور رشاد العليمي سياسة خارجية متوازنة اقليميا ودوليا مع اعطاء خصوصية في علاقة اليمن المصيرية بالمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر بحكم التاريخ وحكم الجغرافيا السياسية المرتبطة بالأمن المشترك

من خلال جولته وزيارته ومعه الدكتور يحيى الشعيبي ووزير الخارجية الشاب والحيوي الدكتور احمد عوض بن مبارك اتضحت معالم السياسة اليمنية الخارجية المدروسة

سياسة يمنية متوازنة غير متخندقة وبعيدة عن التجاذبات

اقليميا تستثني اليمن ايران التي قدمت نفسها عدو للدولة اليمنية وعملت عبر المليشيا على تقويضها وتهديد أمنها وأمن الاقليم والعالم عبر تهديد الممرات الدولية وهذا دين مكلف ستدفعه ايران لليمن مع حزب الله كلفته اما الحوثي فنحن له بالمرصات دولة جمهورية وشعب جمهوري والتاريخ بيننا

افتتح الرئيس جولته من الكويت ومن ثم مصر وقطر وزيازتين لدولة الامارات العربية المتحدة ودوليا ابتدأ زيارته بالمانيا ومن ثمر امريكا ولقاء خاص بالرئيس رجب طيب اردوغان ولقاءات قادمة تعكس مضي اليمن نحو تفعيل الدبلوماسية من اعلى مستوى في القرار السياسي اليمن ومن خلال الرجل الأول الذي يعيد هندسة كل عوامل بناء الدولة

السياسة الخارجية المتوازنة منطلقات وأسس الدولة اليمنية الحديثة الرئيس يبني عليها وتلك السياسة المتوازنة تعبر عن نهج الدولة اليمنية في تعزيز الأمن والسلم على الصعيد الأقليمي والدولي وهو السعي الذي تنتهجه الدبلوماسية خيارا وحيدا كأساس مستدام وضع مداميكه الدكتور عبد الكريم الارياني مَنذ التحكيم في جزيرة حنيش والذي نجح

النتائج الملموسة من تلك السياسة المتوازنة والمدروسة فاعلة ومثمرة للغاية على صعيد تفعيل مؤسسات الدولة في العاصمة عدن ومشروع استعادة الدولة وابرزها اعادة تفعيل العلاقة المتينة بالتحالف بعد الركود الذي شابها سنوات والسعي نحو مقاربة توازن بين أمن ومصالح اليمن والخليج

وانعكس الأمر على صعيد التنمية من خلال صندوق الاعمار السعودي واعادة تأهيل مستشفى عدن الذي اوشك على الجاهزية واستئناف العمل في الطريق البحري ابرز المشاريع الحيوية في العاصمة عدن وكذا رعاية التوافق الرئاسي دائما

النتائج السياسية والتنموية ستنعكس مستقبلا ومرحليا على الداخل اليمن وبدأت تنعكس منها زيارة الشركات المصرية لعدن بخصوص الطاقة الكهربائية وكذا ابتعاث الكويت سفير خاص في التنمية وتفعيل المشاريع اضافة للجهود الاغاثية المستمرة من قبل الكويت واعادة تفعيل الاتفاقيات التنموية والصنادق الممنوحة من دولة قطر واستئنافها للمشاريع

دوليا كانت مفتتحها حفاوة الاستقبال الذي حدث من قبل الالمان واللقاءات المهمة والنوعية والنتائج الآنية والمرحلية تعزز التنمية وتفعيل مؤسسات الدولة ونهج المجلس الرئاسي نحو استعادة الدولة اليمنية وفف الخيارات السليمة للدولة

حضور الرئيس في قمة التعليم وكلمته كانت نوعية ومركزة

من اللقاءات المهمة في نيويورك لقاء الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي بالرئيس التركي والنتائج الملموسة ركزت على الصعيد السياسي والتنموي كانت بارزة من خلال الدعم السياسي للشرعية وكذلك دعم التعليم والتنمية في اليمن

الرئيس سيجري لقاءات في امريكا ولن يقتصر الأمر على الجانب الأمريكي الرسمي بل سيركز على الفاعلين في الرأي العام والباحثين من خلال اللقاء مع معهد الشرق الأوسط والذي سيحاوره السفير المتقاعد جيرالد فيرستاين وسيناقش اللقاء الشأن اليمني ومآلات الأوضاع والمسار السياسي العام.