إتهام قاضي حوثي بالتزوير لنهب منزل ” بنات العدين ” اليتيمات والادعاء بملكيته(وثائق)

اتهمت مصادر قضائية أحد القضاة التابعين للمليشيا الحوثية بتزوير وثائق منزل وإخراج بنات يتيمات من منزله والدهن والادعاء بملكيته في قضية " بنات العدين" والتي أصبحت قضية رأي عام .
وقالت المصادر القضائية للمشهد اليمني أن أحد أزواج "بنات العدين" توفي مساء أمس الاول في سجون المليشيا الحوثية بعد إدانته وسجنه من قبل قاضي حوثي بوثائق مزورة "بصاير" والتي يحاول من خلالها القاضي أحمد محمد عبد الله الجنيد السطو على منزل اليتيمات .
وأضافت المصادر أن القاضي الجنيد انتهك حرمة البيوت وقام بتلفيق عدة تهم لازواج بنات العدين فيصل ، وماجد عبدالله كيدية وتم أخذهم من منزلهم الي السجون متعهدا بعدم اخراجهم من السجن إلا بعد تنازل زوجاتهم عن المنزل .
وأكدت المصادر أن الجنيد لم يقدم أوراق ملكيته للمنزل "البصيرة" كونها مزورة وتم عملها له من قبل مواطن وليس أمين شرعي مطالبين القاضي أحمد الجنيد إبراز وثائقة الأصل للقضاة لتدقيق فيها .
هذا وتعهدت بنات العدين إذا ثبت أن بصيرة القاضي صحيحه بالخروج من البيت وتسليمها للجنيد دون قيد أو شرط وتم تسريب صورة الوثيقة " البصيرة " والتي يتم الادعاء بأنها مزورة .