وزارة الصحة بصنعاء تصدر أول بيان مثير للجدل عقب وفاة أطفال في مستشفى الكويت

أصدرت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها، اليوم الخميس، أول بيان مثير للجدل عقب حادثة وفاة أطفال في مستشفى الكويت، التي أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت في بيان أطلع عليه " المشهد اليمني "، بأن عشرة أطفال من المصابين بأورام الدم، توفوا بعد معاناتاهم من مضاعفات عدم توافر الأدوية المعيارية.
وأوضحت أنها تلقت “بلاغ وحدة أورام الدم في مستشفى الكويت بأمانة العاصمة بحدوث مضاعفات بين عدد من حالات سرطان الدم (اللوكيميا).
وأشارت إلى أنها شكلت “فريق للتحقق والاستجابة من الجهات المعنية وفي مقدمتهم رئيس وأعضاء المجلس الطبي” وبقية الجهات المعنية.
ونقل البيان عن تقرير اللجنة بأن “تسعة عشر من الأطفال المصابين بسرطان الدم تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات وخمس عشرة سنة تعرضوا لمضاعفات إثر تلقيم دواء تم تهريبه إلى صيدلية خاصة”.
وأدعى بأن "الدواء المهرب لم يمر عبر إجراءات الهيئة العليا للأدوية أو مناقاصات المركز الوطني للأورام”.
ولفت البيان إلى أن طفل لا يزال حالته حرجة للغاية فيما “ثمانية من الأطفال يعانون من مضاعفات خفيفة، وتم نقل الحالات التي عانت من مضاعفات من أي نوع إلى العناية الحثيثة في عدد من مستشفيات أمانة العاصمة، إلى جانب مستشفى الكويت، ولا يزالون يتلقون الرعاية الطبية”.
وزعمت بأن نتائج تحقيقها أفضت إلى “اكتشاف تلوث بكتيري في عبوات الدواء المستخدم، وتحديد التشغيلة التي تم تهريبها وفق ما بينته نتائج فحص المختبر الدوائي بالهيئة العليا للأدوية”.
ونوهت بأنه يجري حاليا تتبع طريقة دخول الدواء إلى اليمن بالتنسيق مع الجهات المختصة.
ولفتت إلى أنه تم إحالة ملف القضية و”التقرير النهائي إلى النيابة العامة، لاستكمال التحقيق، وإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة”.
و وصف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي البيان بالهزيل والمضلل، وطالبوا بإحالة مسؤولي الوزارة إلى القضاء.