الأحد 20 أبريل 2025 09:57 مـ 22 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

العراق، بين ديكتاتورية صدام وإسلامية الخُميني!

الجمعة 14 أكتوبر 2022 06:18 مـ 19 ربيع أول 1444 هـ

"منذ 2003 وحتى الآن، نعيش حياة أشبه بمعتقلات في المدن العراقية، فلا طلبة مدارس ولا نظام ولا قانون ولا تعليم ولا حياة علم ولا صحة، ولا حتى نظام مروري. وكل شيء يسير باتجاه تعزيز سلطات الطبقة الحاكمة" ( يقصد الدكتور الطبقة الإيرانية في العراق).

د. عصام الفيلي.

أستاذ العلوم السياسية بجامعة المستنصرية.

هذا حديث دكتور من داخل العراق لقناة الحدث، يومنا هذا.

قبل فترة، خرج رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ليقول: كفى مليشيات في العراق، وكفى نهب لموارد الدولة، نريد دولة، نريد دولة!

هذه صرخات مدوية، في دولة رحل عنها النظام الديكتاتوري (حسب وصف إيران وذيولها له) في 2003، ولا يوجد حرب هناك، أو حصار، ولا تحالف سعوصهيوأمريكي زيمبابوي، ولكنه بلد مُتخم بأدوات إيران كلها، البشرية والفكرية والعسكرية، والعقائدية!

هذا في العراق، الذي كان ينافس العالم في العلم والمعرفة والطب والهندسة والعزة والشموخ. وبفعل المشروع الشيعي الإيراني تحول إلى خرابة، برغم ثرواته الهائلة، واليوم يبحث عن الكهرباء من السعودية، ويعيش أهله تحت خط الفقر، وعُملة في الحضيض، ولكن هناك طبقة تعيش الرفاهية كلها، هي طبقة إيران في العراق، أصحاب العمائم السوداء والبيضاء والخضراء، حكامه المؤمنين، الذين يسعون لتحرير العالم من كل جميل، وللآسف نالنا في اليمن قسط صغير من نضالهم المسموم، وبعض إسلامهم المميت.

لك الله ياعراق!

موضوعات متعلقة