فاجعة في صنعاء.. والحكومة الشرعية تطالب المجتمع الدولي بفتح تحقيق عاجل
طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مساء اليوم الجمعة، المجتمع الدولي بفتخ تحقيق عاجل في للكشف عن المتورطنين في حادثة قتل اطفال السرطان بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.
وحمل وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران المسئولية الكاملة عن فاجعة وفاة أكثر من (18) طفل من مرضى سرطان الدم، بعد توزيعها جرعة دواء كيميائي منتهي الصلاحية، تم تكديسه لفترات طويلة في مخازن المليشيا، وحقن الأطفال الضحايا بالجرعة الملوثة في احد المستشفيات بالعاصمة المختطفة صنعاء.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على "تويتر" رصدها "المشهد اليمني"، إن التقارير تؤكد أن مليشيا الحوثي قامت بتوزيع جرعة من الأدوية منتهية الصلاحية، كانت قد حصلت عليها كمساعدة مجانية من منظمة الصحة العالمية وجهات مانحة أخرى، وباعت جزء منها، وخزنت كميات أخرى لفترات طويلة، قبل أن تقوم بالتلاعب بتاريخ الانتهاء، وتوزيعها على المستشفيات.
وحذر الوزير اليمني، من استمرار مليشيا الحوثي في وضع العراقيل أمام وصول الأدوية المقدمة مجانا من المنظمات الدولية لعلاج الأمراض المستعصية بما فيها مرض السرطان، وبيعها في السوق السوداء لجني أرباح طائلة، وفتح المجال لشركات الأدوية المهربة التي يملكها قيادات حوثية، والذي أدى لمضاعفة معاناة المرضى.
كما طالب المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات الدولية وعلى راسها منظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق عاجل في الحادثة،وملاحقة ومحاسبةالمتورطين فيها، ووقف القيود والتلاعب الذي تمارسه مليشيا الحوثي بالمنح العلاجية،وعمليات تهريب الأدوية الفاسدة ومنتهية الصلاحية عبر شركات يملكها قياداتها.
