• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف الخبير اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية د. علي الذهب عن توجه دولي لتحويل القوات الشمالية المناوئة للحوثي، الى حائط صد أمام الحوثي اذا ما حاولت المليشيا التقدم نحو الجنوب، وهو ما يجعل هذه القوات الشمالية منبوذة في مناطق نفوذها.
وكتب الدكتور علي الذهب تغريدة على "تويتر" قال فيها : "يثابر الخارج لتسخير القوات الشمالية المناوئة للحوثي، لتكون حائط صد أمام الحوثي، إذا ما حاول، تحت أي تحول، التقدم نحو الجنوب.
واضاف : "وفقا لهذا، ستظل هذه القوات منبوذة في مناطق نفوذها، فضلا عن دورها في تأمين الاستعمار ووكلائه، للعبث بالجنوب، وتمزيقه، ومصادرته، وتخلفه.
وفي تغريدة اخرى أشار الذهب إلى أن أحرار اليمن يواجهون مشروعي هدم، يتناوشان النظام الجمهوري و الوحدة اليمنية 22مايو1990.
وبحسب الذهب يمثل الأول الحركة الحوثية الكهنوتية، ويمثل الثاني وكلاء الوكلاء الإقليميين للاستعمار "المجلس الانفصالي".
وأكد ان تركيز المواجهة نحو مشروع واحد، من شأنه تقوية الآخر؛ ولذا لا بد من مقارعتهما معا.
وأوضح الذهب أن استهداف القوى الوطنية في الجنوب، بدأ بالإقصاء والتهميش الذي فرض على الرئيس هادي من جهات "صديقة"، ثم أقصي الرئيس نفسه، أما الأخيرة فرفع ذريعة الإرهاب في شبوة، وأبين، وحضرموت، والمهرة التي ستوصف لاحقا بالحوثية.
واختتم بالقول : "الإرهاب موجود، فعلا، في بعض منها، لكن كيف نقضي عليه بالإرهاب نفسه؟!