المشهد اليمني
الخميس 4 يوليو 2024 07:32 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
كيليان مبابي في مواجهة مثله الأعلى كريستيانو رونالدو: ”صراع أجيال” يشعل ربع نهائي بطولة أوروبا 2024 شاهد..مشعوذ يفضح زبائنه بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي! مواطنون يحبطون عملية اختطاف شيخ بارز في عدن..ماذا يجري في العاصمة المؤقتة؟ شاهد..مغنية كويتية تثير الجدل مجدداً برقصها وهي مرتدية الحجاب نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ”‏أخبار مبشرة وجهود كبيرة وأجواء إيجابية”...مقرب من الحوثيين يكشف ما يجري في مشاورات مسقط انخفاض حاد لادنى مستوى في حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب بسبب هجمات الحوثيين وفاة شاب ونقل اثنين آخرين في حالة إغماء إثر تناولهم عشبة سامة في عدن ”تصعيد حوثي بأجندة روسية: هل يصنع البحر الأحمر أوكرانيا جديدة؟” كاتب صحفي يجيب عدن: ابتزاز إلكتروني يقود فتاة إلى محاولة الانتحار... لحظة إنقاذها تُعيد لها الأمل بالحياة قيادي إصلاحي يحسم الجدل بشأن مصير السياسي محمد قحطان ويكشف عن خطة لإفشال مفاوضات مسقط بعد فشل ”مخطط اغتياله”.. عيدروس الزبيدي يغادر اليمن إلى الإمارات

النضج العقلاني في مارب عالج حدة الأيدلوجيا بالطرفة لا بالتطرف


لايختلف أثنيين ان فترة الثمانينات هي الفترة الذهبية لنظام صالح من حيث الاستقرار الأقتصادي.

واثناء صراع الحرب الباردة التي تموضعت في اليمن يصنف نظام صالح انه نظام قريب للمعسكر الراسمالي ويقف في الخط الأول لمكافحة المد الشيوعي، ومع ذلك كانت محاكم تفتيش تلقي تهمة الشيوعية على التكنو قراط من عسكريين ومدنيين خاصة الذين درسوا في الاتحاد السوفيتي ، ومنهم درهم نعمان ، وهناك نكته ظلت متداولة في مارب

ان شيوعية درهم نعمان افضل من اسلام دارس والمقصود اللواء المناضل عبدالله دارس.

في البداية هذا التصنيف ليس دقيق لكنه يمثل اهواء اهل السياسة

لكن النكته تمثل العقلية السياسية محلياً والتي تعاملت بمقياس النجاح وتحقيق امنيات الناس فقد سمح الواقع الجديد في عهد درهم نعمان ومن خلال ما شهدته مارب من استيعاب مشاريع تنمية طموحة. هو افضل من مرحلة دارس التي في حينها لم يكن لدى الدولة ما تقدمه

العبارة شوعية درهم نعمان ولا اسلام دارس تفيد ان المجتمع السياسي المحلي غير مؤدلج وانه عقل يقيس ويحكم بالنتائج ، وعلى الساسة حفظ النكته جيداً

الخلاصة المهمة ان النضج والعقلانية عالجت الصدام الأيدلوجي با النكتة والطرفة لا بالتطرف ...