• الرئيسية
• المشهد المحلي

قال صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الثلاثاء، إن الوضع الإنساني مازال مقلقًا في اليمن حيث يحتاج 23.4 مليون شخص – ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان – إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في عام 2022.
وأفاد: لقد أتاحت الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي بدأت في 2 أبريل 2022، لليمنيين أول مهلة مستدامة، من القتال منذ بداية الصراع في عام 2015؛ مع زيادة كبيرة في واردات الوقود عبر موانئ الحديدة؛ وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية في بعض المناطق، مع إحداث انخفاض كبير في النزوح الداخلي والحوادث الأمنية.
وأكد أن الأمطار الغزيرة هي الأخيرة تسببت في حدوث فيضانات واسعة النطاق عبر 18 محافظة و175 مديرية في اليمن من يوليو إلى سبتمبر 2022، ما أثر على حوالي 200000 شخص، معظمهم من النازحين داخليًا، الذين يعيشون في مواقع ومستوطنات مضيفة.