المشهد اليمني
الأحد 7 يوليو 2024 07:57 مـ 1 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
وكالة واس تكشف التفاصيل بالأرقام.. الاقتصاد السعودي يحقق أعلى سيولة في تاريخه بينهم فتاتين .. وفاة 7 أشخاص في ⁧‫الرياض‬⁩ بعد تناولهم مشروبات كحولية تحتوي على مواد سامة الوية العمالقة تكشف عن نهب 125 مليون دولار من طيران اليمنية عيدروس الزبيدي يُلقي قنبلة مدوية: لا مفاوضات إلا من خلال الفريق التفاوضي المشترك! صحفي يكشف عن أمر هام في قضية اختطاف عشال العرافة الشهيرة ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة: هذه الشخصية ستعود لقيادة اليمن(فيديو) كأنه فقد جنونه.. شاهد انفعال وهيستيريا عبدالملك الحوثي وهو يتحدث عن السعودية ”فيديو” تحذير من انهيار جديد للعملة,, والحكومة تدعو المنظمات لتحويل أموال الإغاثة إلى البنك المركزي في عدن داهموا منزله وصادروا مقتنياته وتلفونات عائلته.. الحوثيون يعتقلون موظفا متقاعدا في صنعاء أكثر من 30 ألف جندي صيني وصلوا خليج عدن.. الصين: نتواصل مع الحوثيين وحزب الإصلاح وهذا موقفنا من الشرعية لماذا ينصح الخبراء أن تزن نفسك مرة واحدة فقط كل أسبوع؟ اعتدى جنسيا على أحد الأطفال وأقام عرس باذخ في بغداد.. فضيحة مدوية لمندوب الحوثيين في العراق ”فيديو”

العدائية التي يكتب بها بعض أتباع ”توكل كرمان” ضد ناقديهم ومبادئ الدولة المدنية

عبدالسلام محمد
عبدالسلام محمد

التنظيمات الناشئة التي يختبر أتباعها درجة الولاء في قضايا وطنية وغير وطنية ، يتحولوا إلى أدوات إيذاء للآخرين في محاولة لإثبات أعلى درجات الولاء للقائد عند أول قضية.
‏هذا التوصيف ينطبق على حالة العدائية التي يكتب بها بعض أتباع توكل ضد ناقديهم، بالذات اتباع الولاء المناطقي.
الولاء المناطقي هو أسوأ الولاءات لأن فيه تعصب ضيق مقارنة بالولاء المرتبط بمصلحة مباشرة ، وهو ما ينعكس عند الكثير من أتباع توكل عندما يناقشون نقد الآخرين لجماعتهم التي لم يظهر عليها ملامح التنظيم بعد.
‏أي تنظيم ينافس سياسيا له مباديء يحتكم اليها ، وأعتقد توكل تحتكم لقيم ثورة فبراير.
قيم ثورة فبراير التي ارتضتها توكل أن تكون مباديء وقيم لحالتها السياسية التي تتنافس من خلالها على الحكم ، هي القيم التي يحتكم لها أي ناقد لمشروعها، ولذلك بدلا من الردود على الناقدين بتشنج، عليكم هنا عقد مقارنة لأعمالكم مع القيم التي اعتبرتموها مرجعية.
والقيم التي جاءت بها فبراير هي قيم الدولة المدنية، ولذلك على توكل وأتباعها تقبل النقد في هذا الحدود بدون اتهامات للآخرين،فمكافحة الفساد والشفافية وحرية النقد ووطنية القرار والتعامل مع المال الخارجي بحساسية والتعامل مع الأوضاع الانسانية مع الحفاظ على كرامة الانسان هي بعض تلك القيم.
لذلك من المعيب الرد على الناقدين بالحديث عن أمور أخرى غير القيم التي قبلت توكل بها، فلا يمكن القول الاصل الاهتمام بفساد الدولة أو جزيت خيرا على ما قدمت ولو كان قليلا ، فالمسألة ليست عطايا وهبات ، كل الأمر تطوع يجب أن يخضع لقيم فبراير وقبل ذلك لقوانين الدولة اليمنية حتى لو كانت حكومتها فاسدة ، والا ماذا يعني نبحث عن خلاص من مشروع فاسد إلى مشروع فساد مرتهن لأموال الخارج ، وجماعته بلطجية لا يقبلون النقد.