المشهد اليمني
الأحد 4 أغسطس 2024 06:56 صـ 29 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
موقع بريطاني يفجر مفاجأة صادمة ويكشف عن دولة عظمى تدعم الحوثييين عسكريا! تحذيرات طارئة من تجاهل مطالب قبائل حضرموت قيادي حوثي يختطف مواطن في عمران بسبب خلافات مالية ويزج به في سجنه الخاص الحوثيون يواصلون مسرحيتهم بمحاكمة أكبر شركة أسهم وهمية في اليمن شاهد .. القرار التنفيذي الحوثي الذي حاولت المليشيا فرضه على إحدى قرى الحدا وتسبب بحصارها (صور) دولة عظمى تحذر الحوثيين من مواصلة التصعيد في البحر الأحمر وتكشف عن استثمارات ضخمة قادمة في اليمن ”توحيد المؤتمر الشعبي” و” قيادة معركة التحرير”.. استحقاقات تتصدر مطالب شعبية من أحمد علي صالح ”الصين تحافظ على الصدارة وفرنسا تستعيد الوصافة في سباق الميداليات الأولمبية” ”صدمة عربية في أولمبياد باريس: فشل مبكر للعديد من الرياضيين” الاعلان عن إغلاق شامل لفروع شركات الصرافة في هذه المنطقة باليمن..ماذا يجري (وثيقة) ”حادثة تهز صنعاء: مقتل مغترب يمني بعد عودته من السعودية على يد عصابة مسلحة” اعتداء وحشي بسلاح أبيض في الرياض: القبض على مقيمين يمنيين بالسعودية!

صندوق النقد يصنف (5) دول بينها اليمن الأكثر (فقراً) في المنطقة

حذّر صندوق النقد الدولي، الاثنين، من أنّ غالبية البلدان غير النفطية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد “تباطؤاً تدريجياً”، فيما تستفيد البلدان المصدّرة للنفط من ارتفاع الأسعار.
وعلى الرغم من التضخم المتسارع والآفاق القاتمة للاقتصاد العالمي، أبقى صندوق النقد على توقّعاته للنمو في المنطقة ومن ضمنها إيران، عند نسبة 5% للعام 2022 و3,6% للعام 2023 في المنطقة، علماً أنّ صندوق النقد يستثني كيان الاحتلال الإسرائيلي من توقّعاته للمنطقة.
لكن هذه الأرقام، وعلى الرغم من أنّها أعلى مقارنةً بمناطق أخرى في العالم “لا تعكس التحديات” القائمة، وفق ما أفاد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور خلال تقديمه في دبي تقريره الأخير حول المنطقة.
واعتبر التقرير أنّ “المشكلة الحقيقة تكمن في مزيجٍ من العوامل” المؤثرة في الاقتصادات الأكثر ضعفاً بدءاً بالتضخم الذي بات يقدّر عند 14,2% في المنطقة هذا العام، مقابل 13,8% وفق التقديرات الصادرة في نيسان/أبريل الماضي.
وفي مواجهة ارتفاع أسعار المواد الأولية، تشهد المنطقة تفاوتاً بين دولها الـ22، مع اختلافٍ واضح بين الدول النفطية التي تستفيد من ارتفاع أسعار الخام، وبقية دول المنطقة.
وحذّر أزعور من أنّ نحو ثلثي البلدان غير النفطية “تشهد تباطؤاً تدريجياً” على صلةٍ بالتباطؤ العالمي وتشديد السياسات النقدية وارتفاع معدّلات الفوائد.
واعتبر التقرير أنّ دول المنطقة الأكثر فقراً ومن ضمنها اليمن والسودان وموريتانيا والصومال وجيبوتي، هي الدول الأكثر عرضةً للمخاطر، إذ تُفيد التقديرات بأنّ النمو فيها لن يتعدى 0,8% في العام 2022.
في المقابل، تفيد التقديرات بأنّ النمو في الدول الخليجية النفطية سيرتفع إلى 6,5% هذا العام، مع توقّع أن يسجّل الاقتصاد السعودي الذي يعد الأكبر في المنطقة نمواً بنسبة 7,6% في العام 2022.
إلا أنّ صندوق النقد توقّع أن يتباطأ النمو، حتى في هذه البلدان، إلى 3,6% في العام 2023، مع توقّع تراجع الإنتاج والأسعار والطلب على النفط.
مشدّداً على الآفاق العالمية القاتمة للأشهر الـ12 إلى الـ18 المقبلة بدفع من الحرب في أوكرانيا، دعا أزعور حكومات المنطقة إلى “تحرّكٍ عاجل” لتسريع الإصلاحات ووضع شبكات أمان اجتماعي لحماية الشعوب.