المشهد اليمني
الجمعة 12 يوليو 2024 10:36 صـ 6 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
استعدادات حوثية لاستئناف عمل مطار جديد رغم إغلاق مطار صنعاء الشرعية تلوح بعودة الحرب.. وتكشف مصير الوحدة اليمنية وجهة خليجية جديدة لطيران اليمنية ابتداء من هذا الموعد ضربة جديدة للحوثيين .. قرار مفاجئ من ‘‘منفذ الوديعة’’ بشأن السيارات القادمة من مناطق سيطرة المليشيات عملية عسكرية ناجحة ضد الحوثيين في عمق سيطرتهم.. وإعلان للجيش الأمريكي انفجار عنيف يهز محافظتين وسط وجنوب اليمن فجر اليوم.. ماذا حدث؟ صالة أفراح تتحول إلى مجلس عزاء عقب وفاة ‘‘شقيق العروس’’ قبيل حفل الزفاف.. مأساة جديدة في تعز مقتل مواطن عقب إدلائه بشهادته في المحكمة بشأن جريمة مماثلة وسط اليمن (صورة) انفجاران غرب مدينة المخا.. وإعلان بريطاني يكشف ما حدث البنك المركزي يطمئن المواطنين: التحويلات من الخارج مستمرة ولا توقف في تحويلات المغتربين نجم إسبانيا لامين يامال يثير الجدل بعد ظهوره بسخرية من زملائه بقميص المغرب! مخرج شهير يبتز فتاة ويهددها بنشر صورها بمواقع التواصل

الحكومة اليمنية تعتزم إنشاء صوامع لتخزين القمح لتحقيق استقرار تمويني

صوامع الغلال
صوامع الغلال

أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، اليوم الأحد، أنها بصدد إنشاء صوامع لتخزين القمح، بهدف تحقيق إستقرار تمويني في هذه المادة التي تعد الغذاء الأساسي لمعظم الأسر في اليمن.
جاء ذلك على لسان مدير المؤسسة الاقتصادية، سامي السعيدي، خلال ترؤسه، اجتماع موسع لقيادات المؤسسة، أعلن عن "بدء التنسيق مع ميناء عدن، وتسلم المؤسسة موقع بمساحة 90 ألف متر مربع لإنشاء الصوامع الاقتصادية لتحقيق استقرار في الأمن الغذائي من مادة القمح، إلى جانب إنشاء مصنع للملح لتحقيق اكتفاء ذاتي من هذه المادة، والتصدير إلى الخارج".
وقالت وكالة "سبأ"، إن الاجتماع ناقش آلية استيراد وبيع المواد الغذائية الأساسية للمواطنين عبر نقاط البيع ومراكز المؤسسة في جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها، بناء على قرار وزير الصناعة بتشكيل لجنة مشتركة من الوزارة والمؤسسة، تتركز مهامها في سد الفجوة الغذائية عبر تمكين المؤسسة من البيع المباشر للمواطنين.
وأوضح السعيدي بأن اللجنة رفعت تقريرها إلى وزارتي الصناعة والمالية، تمهيدا لمناقشته في اجتماع الحكومة وإقراره.
وتستورد اليمن ما يصل إلى 90% من احتياجاتها من مادة القمح، حوالي 40% منها تأتي من روسيا وأوكرانيا، وهو ما جعل البلاد تمر بأزمة تموينية حادة في توفيرها، عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، بسبب محدودية البدائل لتغطية القمح المستورد من هاتين الدولتين، إضافة إلى ارتفاع أسعاره وبقية المواد الغذائية الأساسية عالمياً كجزء من تداعيات هذه الحرب.