• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت صحيفة بريطانية، عن تحالف جديد بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، يسعى لشراء نادي ليفربول الإنجليزي.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن مجموعة "فينواي سبورت" المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي بدأت مفاوضات مع ائتلاف شركات خاصة من قطر والسعودية لشراء النادي العريق.

وأضافت أن القائمين على الائتلاف القطري السعودي اتّصلوا بمدير النادي، فينواي مايك جوردن، المسؤول عن بيع ليفربول، لتسجيل اهتمامهم بالصفقة، وعرضوا 3 مليارات جنيه إسترليني (3.63 مليارات دولار) لشراء النادي.

وأوضحت أن الشركات التي تتفاوض لشراء النادي الذي ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، مملوكة لرجال أعمال وليست مملوكة لحكومتي الدوحة والرياض، لكنها أشارت إلى أنها تمتلك علاقات وطيدة بالحكومتين.

واشترت مجموعة "فينواي" الرياضية نادي ليفربول بحوالي 300 مليون جنيه إسترليني (362.5 مليون دولار).

واستطاعت المجموعة إعادة ليفربول مرة أخرى إلى القمة، منهية انتظار أنصار النادي الذي دام 30 عاماً للحصول على لقب الدوري الإنجليزي والفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة، وتأمل في بيع النادي برقم أعلى بكثير من المعروض، بحسب الصحيفة.
وكان وزير الرياضة السعودي، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، قد ألمح إلى تشجعيه على شراء ليفربول ومانشستر يونايتد، وقال في تصريحات لشبكة "BBC": "لا أستطيع التحدث بالنيابة عن القطاع الخاص".

وأضاف: "هناك اهتمام وحماس لكرة القدم في البلاد وسوف ندعم قطعاً أي شركة سعودية تتقدم بعرض، ونعلم أن هذا سينعكس إيجاباً على الواقع الرياضي في المملكة".

كما كشف رئيس نادي باريس سان جيرمان القطري ناصر الخليفي، الأسبوع الماضي عن احتمال بيع حصة في النادي الفرنسي بحثاً عن استثمارات أخرى، دون تفاصيل.

وكانت مجلة "فوربس" الأمريكية التي توفر المعلومات المالية والاقتصادية قدّرت قيمة نادي ليفربول حالياً بحوالي 3.89 مليار جنيه إسترليني (4.70 مليارات دولار).