المشهد اليمني
الجمعة 5 يوليو 2024 01:54 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
قيادي حوثي يختطف طبيبة روسية بتهمة قتل زوجته في الحديدة مقرب من الحوثيين : لن ينجح التفاوض ما لم يسمع صوت الأسرى وعائلاتهم ”هل أصبح التعليم في صنعاء رفاهية؟ ارتفاع جنوني لرسوم المدارس الخاصة” السعودية تدعو لنشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية قيادة دفاع شبوة ترسل وسطاء قبليين لأسرة طبيب قتلته وتعرض التحكيم القبلي مأساة في مخيم للنازحين بحجة: طفل يلقى حتفه ووالداه في حالة حرجة إثر حريق منزل العثور على ثلاثة قبور لجثث مدفونة بمنطقة خالية في عدن ومصادر تفجر مفاجأة بشأن مصير المقدم الجعدني ”الحوثي رضخ مجبراً واستجاب للضغوطات”... الوية العمالقة تكشف عن تطورات مشاورات مسقط ”خلل داخلي وزيارات متكررة: صحفي يشن هجوما على مسؤول حكومي يزور صنعاء دائما” ردود مصرية غاضبة على دعوة وزير إسرائيلي لاحتلال سيناء: سنتجه لدعم المقاومة ”دونها ستظل العبودية مستمرة”...نائب مقرب من الحوثيين يتحدث عن صرف المرتبات قصة مرعبة تُثير القلق: فتاة تُفضح زواجها من ”وحش” يُطلقها حاملًا ومحامي يطالب بحمايتها!

البلد الذي لا يُضاهى في صناعة أفضل لاعبي كرة القدم

د.ياسين سعيد نعمان
د.ياسين سعيد نعمان

غادرت البرازيل مونديال ٢٠٢٢ على يد كرواتيا ، أو بالأصح على يد مودريتش .
تبقى البرازيل البلد الذي لا يُضاهى في صناعة أفضل لاعبي كرة القدم إبداعاً ومهارة ، وجمالا ، وسلوكاً ، لكنها ربما الأسوأ منذ سنوات طويلة في صناعة المنتخبات .
اللاعب الفذ ، المبدع والماهر يبتلعه منتخب مفكك ، بدون تكنيك أو قائد أو مدرب كفؤ ومؤهل .
كرة القدم لم تعد فقط الكرة التي صاغها بيليه وسقراطيس وروماريو وزيكو وحتى رونالدو ورونالدينهو ، ومارادونا وباتستوتا ودي بول ، وبوبي مور وبوبي شارلتون وخولييت وباستن وكرييف و ياشين وغيرهم ، أوربا غيرت المشهد الكروي بشكل كامل ، لم تعد تهتم كثيراً بجماليات الكرة -التي لا يمكن لكرة القدم أن تكون ممتعة بدونها - ، أوربا عبرَت بالكرة من ضفة الجمال إلى ضفة أخرى هي مزيج من القوة الجسمية والتكنيك واللعب الجماعي المبرمج مسبقاً والمبني على دراسات أكاديمية .
البرازيل عام ٢٠٠٢ جمعت بين النمطين ، حافظت على الجمال والمهارة واتبعت التكنيك الذي أخذت الأكاديميات الكروية تدرسه وتأخذ به ، وخلقت منتخباً ، بشّر بتحول جذري في فلسفة كرة القدم ، لكنها لم تستطع ان تواصل مشوار التحول ، توقف لمدة عشرين سنة ، حتى جاء جيل جديد من أفضل وأمهر اللاعبين ، غير أنها للاسف لم تستطع أن تصنع منهم منتخباً يعيد للكرة البرازيلية مجدها ، وكانوا اشبه بمن يبني كوخاً بعيدان الصندل .
يظل هذا المنتخب كلاعبين من أفضل ما انتجته البرازيل ، بقي أن تظهر يد ماهرة قادرة على أن تصنع منهم منتخباً يعكس جمال الكرة البرازيلية.
ويا من عاش خبّر .