أول رد رئاسي رسمي على المجلس الإنتقالي بشأن وحدة مجلس القيادة

أعلنت هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الخميس، رفضها التام لأي تشكيك، أو مساس بالتوافق والشراكة بين كافة المكونات المنضوية تحت مظلة الشرعية.
وقال رئيس الهيئة، محمد الغيثي، في تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إنه "لا شك أن جميع القوى والمكونات السياسية المنتمية للشرعية تدعم بشكل كامل مجلس القيادة الرئاسي، حيث تبذل هذه المكونات والأحزاب السياسية وفي طليعتها المجلس الانتقالي الجنوبي جهود كبيرة من أجل تماسك ومتانة مجلس القيادة، والحكومة، ومؤسسات وهيئات الدولة".
وأكد أن هيئة التشاور والمصالحة تحترم كافة القضايا الوطنية والتطلعات السياسية لجميع مكونات الشرعية، وتدعو جميع الفاعلين في الإقليم والعالم إلى إحترام هذا المبدأ الذي قامت عليه الشراكة الناتجة عن مشاورات مجلس التعاون الخليجي في إبريل الماضي.
وأضاف : كما نرفض تماما أي تشكيك، أو مساس بالتوافق والشراكة التي بنيناها وانجزناها سوياً من أجل مستقبل آمن وسلام دائم.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، أعرب اليوم الخميس، عن أسفه من الأشارات السلبية لبيان الاتحاد الاوروبي الذي يدعو الاطراف اليمنية، بما في ذلك الانتقالي إلى الإقرار بأهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي.
والإثنين الماضي، أصدر الاتحاد الأوروبي بيان يدعو فيه جميع الأطراف، بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى الاقرار بالأهمية الجوهرية لوحدة مجلس القيادة الرئاسي من أجل السلام المستدام في اليمن.