مليشيا الحوثي تطيح بعدد كبير من القيادات العسكرية البارزة.. والحكومة الشرعية ترفض القرارات
رفضت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مساء اليوم الخميس، القرارات الصادرة من مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، والتي تقضي بإقالة عدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية، واستبدالهم بقياداتها وعناصرها التي لا تملك اي مؤهل علمي أو خبرة.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، سطت على مؤسسات الدولة في العاصمة المختطفة صنعاء، وعملت على تدمير الجهاز الإداري للدولة وتجريف الوظيفة العامة، واحلال الآلاف من قياداتها وعناصرها التي لا تملك اي مؤهل علمي أو خبرة بديلا لقيادات وكوادر الدولة.
وأوضح في سلسلة تغريدات رصدها "المشهد اليمني"، أن القطاع العسكري والامني نال النصيب الأكبر من هذا التجريف المنظم، حيث سرحت مليشيا الحوثي الإرهابية خيرة الضباط والأفراد المُتخرجين من الكليات العسكرية والامنية في الداخل والخارج من مواقعهم، واستبدلتهم بجهلة واطفال ومطلوبين امنيا على ذمة قضايا جنائية.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي منحت قياداتها وعناصرها رتباً عسكرية، مع افتقادهم لأي مؤهلات دراسية، وعدم التحاقهم باي كليات عسكرية او امنية، ودون اي التزام بمعايير التدرج والترقية من رتبه لأخرى،ليصبح قراءة ملازم حسين الحوثي وترديد الصرخة شرطا للحصول على رتبة عسكريةأو امنية.
وأكد الوزير الإرياني، عدم صحة كل هذه القرارات كونها صادرة عن مليشيا انقلابية سيطرت على العاصمة ومؤسسات الدولة بقوة السلاح، وبطلان كل ما يترتب عليها من إجراءات، والمسؤولية الجنائية لكل من يتورط فيها باعتباره "منتحل صفة"، وسيتم محاسبته إن عاجلا أو آجلا.
