شقيق زعيم مليشيا الحوثي يقود مخطط خطير.. والكشف عن الخطر الأكبر على اليمنيين
أكدت مصادر سياسية وإعلامية يمنية، أن يحيى بدر الدين الحوثي، شقيق عبدالملك الحوثي؛ زعيم مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، يقود مخطط خطير لتدمير التعليم في اليمن وتجريف الهوية الوطنية.
ودشن ناشطون وإعلاميون، مساء الخميس، حملة إلكترونية تحت هاشتاق ( #الحوثي_يدمر_التعليم )، للكشف عن انتهاكات مليشيا الحوثي للتعليم في اليمن وتوظيفه لخدمة مصالحها وأهدافها الخاصة.
وأكد القائمون على الحملة، أن خطر المليشيات الحوثية الأكبر على اليمنيين هو تجريفها للمناهج الدراسية، و هو الأشد ضرراً والأقبح أثراً ومضموناً وزماناً ومكاناً على الدين والنفس والعقل والعرض والمال، والحاضر والمستقبل، وعلى اليمن والمنطقة بكاملها.
وفي هذا السياق، قال الصحفي اليمني محمد الصالحي، إن شقيق زعيم مليشيا الحوثي المدعو يحيى بدر الدين الحوثي، الذي يشغل منصب وزير التربية والتعليم في حكومة المليشيات (غير معترف بها)، يقود مخطط خطير لتدمير التعليم وتحويل منابره الى أوكار ومحاضن طائفية.
وأضاف الصالحي في تغريدة رصدها "المشهد اليمني"، أن مليشيا الحوثي دأبت منذ اللحظات الأولى بعد انقلابها على السلطة الشرعية، على تدمير العملية التعليمية، وعملت تغيير جذري في المناهج، وضيقت الخناق على المعلمين، واستبدلتهم بسلاليين، بهدف تجريف الهوية الوطنية.
فيما أكد الصحفي فيصل الشبيبي، أن "العدوان الحووثي على التعليم وتربية الناشئة، أخطر من كل أنواع الحروب، ويجب أن يتوقف، لأنه تدمير لماضي وحاضر ومستقبل شعب بأكمله".
وفي تغريده رصدها "المشهد اليمني"، أشار الشبيبي إلى أن مليشيا الحوثي حركة ظلامية قائمة على التضليل والجهل ومن الطبيعي أن تحارب التعليم.
المذيع في قناة سهيل الفضائية، مختار الفقية، أكد بدروه أن مليشيا الحوثي وبطريقة ممنهجة تدفع (بالمعلم) إلى التوقف عن طريق قطع مرتباته و(الطالب) إلى ترك المدرسة من خلال فرض الرسوم عليه و(أولياء الأمور)إلى منع أبنائهم بسبب المنهج الدراسي الطائفي المحرف و(المدارس الأهلية)إلى الإفلاس على خلفية الإتاوات والأموال المفروضه عليها، بهدف تدمير التعليم في اليمن.
