المشهد اليمني
الجمعة 5 يوليو 2024 01:56 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
قيادي حوثي يختطف طبيبة روسية بتهمة قتل زوجته في الحديدة مقرب من الحوثيين : لن ينجح التفاوض ما لم يسمع صوت الأسرى وعائلاتهم ”هل أصبح التعليم في صنعاء رفاهية؟ ارتفاع جنوني لرسوم المدارس الخاصة” السعودية تدعو لنشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية قيادة دفاع شبوة ترسل وسطاء قبليين لأسرة طبيب قتلته وتعرض التحكيم القبلي مأساة في مخيم للنازحين بحجة: طفل يلقى حتفه ووالداه في حالة حرجة إثر حريق منزل العثور على ثلاثة قبور لجثث مدفونة بمنطقة خالية في عدن ومصادر تفجر مفاجأة بشأن مصير المقدم الجعدني ”الحوثي رضخ مجبراً واستجاب للضغوطات”... الوية العمالقة تكشف عن تطورات مشاورات مسقط ”خلل داخلي وزيارات متكررة: صحفي يشن هجوما على مسؤول حكومي يزور صنعاء دائما” ردود مصرية غاضبة على دعوة وزير إسرائيلي لاحتلال سيناء: سنتجه لدعم المقاومة ”دونها ستظل العبودية مستمرة”...نائب مقرب من الحوثيين يتحدث عن صرف المرتبات قصة مرعبة تُثير القلق: فتاة تُفضح زواجها من ”وحش” يُطلقها حاملًا ومحامي يطالب بحمايتها!

هل من الممكن انفصال حضرموت؟

إعتقدَ البعض أن حضرموت هي الورقة التي يمكن اللعب بها حينما يتعين على الجميع البحث بجدية في تطورات الحياة كما أفرزها الواقع ؛

هذا الواقع ، في حقيقة الأمر ، هو محصلة السياسات التي طبقت في إدارة البلاد منذ الوحدة ، وبدلاً من تغيير هذه السياسات راحوا يبحثون عن أدوات إضافية لتبييض هذه السياسات .. أخذوا يبشرون بفصل حضرموت عن الجنوب وعن اليمن ، لم يدركوا حقيقة أن حضرموت هي أس الدولة الوطنية في الجنوب عند الاستقلال ، وهي العمود الفقري الذي قامت عليه تلك الدولة يومذاك .

لقد كان توحيد (السلطنة القعيطية وعاصمتها المكلى ، والسلطنة الكثيرية وعاصمتها سيئون ) في حضرموت واحدة هي المقدمة الأساسية لتوحيد الجنوب وقيام دولته ، وحضرموت بوضعها الجيو سياسي القديم ، أي ما قبل الاستقلال كسلطنتين مستقلتين ، لا يمكن أن تؤسس مرجعية لأي محاولة لتهشيم الجنوب ، بعد أن هُشم اليمن ، والتي يجري التبشير بها كإحدى الخيبات السياسية التي امتلأت بها أجندا بعض القوى السياسية . وما ينطبق على حضرموت ( التي كانت تضم أيضاً بلاد الواحدي وعاصمتها حبان) ، ينطبق أيضاً على شبوة ، وابين ، ولحج وجميعها كانت تتكون من سلطنات ومشيخات وامارات دمجت جميعها في تكوينات إدارية كبرى شكلت ، مع عدن والمهرة وسقطرى والجزر ، جغرافية الدولة الوطنية عشية الاستقلال ورسمت مع دولة الشمال خارطة اليمن الطبيعية .