مؤشرات تكشف عن ترتيبات قادمة قد تغير المشهد السياسي في اليمن
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا توثق اجتماع قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، مع قيادات جنوبية محسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح.
وقالت المصادر ان هذا الاجتماع يأتي في إطار مصالحة جنوبية جنوبية قادمة قد تغير المشهد السياسي اليمني، وذلك بعد إنهاء الخلاف بشأن محافظة شبوة.
وكانت مصادر سياسية وإعلامية مطلعة، كشفت في وقت سابق عن اتفاق مبدئي برعاية دولة الإمارات العربية المتحدة، بين حزب التجمع اليمني للإصلاح، وبين المجلس الانتقالي الجنوبي، بشأن إنهاء الخلافات بين الجانبين في محافظة شبوة (شرقي اليمن).
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا توثق اجتماع عضو مجلس القيادة الرئاسي المحسوب على حزب الإصلاح، الدكتور عبد الله العليمي، مع محافظ شبوة المحسوب على المجلس الانتقالي، عوض بن الوزير العولقي.
وفي هذا السياق، رأى رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث، عبدالسلام محمد، إن اجتماع الدكتور عبدالله العليمي مع محافظ شبوة العولقي، يأتي في إطار مصالحة رعتها الإمارات بين ممثل شبوة في الرئاسي والمحسوب على الاصلاح وبين المحافظ الذي اتخذ قرار الحرب في أغسطس ضد ألوية الجيش والأمن والمحسوب على الانتقالي ويحظى بدعم أبوظبي.
كما أكدت المصادر أن عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور عبدالله العليمي، يبذل جهودا كبيرة لمعالجة الاوضاع في محافظة شبوة وآثار الاحداث الاخيرة من أجل استتباب الامن والاستقرار والتنمية، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن اتفاق بين حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي لإنهاء الخلافات بالمحافظة برعاية الإمارات.
وشهدت محافظة شبوة تحوّلات سياسية وعسكرية، بعد إقالة المحافظ السابق محمد صالح بن عديو، الموالي لحزب الإصلاح في ديسمبر الماضي، وتعيين الشيخ عوض العولقي، الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي خلفا له.
وخلال الأشهر الماضية، انفجر الصراع بين القوات المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المحسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة شبوة، وانتهى بسيطرة قوات الانتقالي على مدينة عتق مركز المحافظة.
