• الرئيسية
• المشهد المحلي

قال باحث يمني، إن التغيير الديموغرافي من أكثر الأخطار التي تواجه العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، منذ سيطرتها عليها في سبتمبر 2014 وإخضاع مؤسسات الدولة بقوة السلاح.
وأوضح الدكتور ثابت الأحمدي، في تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، أن هذا الخطر يعتبر منسياً ولا يلتفت إليه أحد، كغيره من الأخطار الحوثية التي تهدد اليمن.
وأشار إلى أن المليشيا تعمل على إعادة التشكيل الديموغرافي لليمن على أساس مذهبي.
وبين أن كثيرين غادروا العاصمة صنعاء منذ بداية الحرب، مقابل إحلال آخرين مكانهم من جغرافية معينة.
وقال، إن هذا ينذر بكوارث مذهبية وسكانية مستقبلية.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار حوثنة مؤسسات الدولة اليمنية ابتداءً بالسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وصولاً إلى حوثنة مختلف المؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية.