المشهد اليمني
الخميس 4 يوليو 2024 07:33 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
كيليان مبابي في مواجهة مثله الأعلى كريستيانو رونالدو: ”صراع أجيال” يشعل ربع نهائي بطولة أوروبا 2024 شاهد..مشعوذ يفضح زبائنه بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي! مواطنون يحبطون عملية اختطاف شيخ بارز في عدن..ماذا يجري في العاصمة المؤقتة؟ شاهد..مغنية كويتية تثير الجدل مجدداً برقصها وهي مرتدية الحجاب نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ”‏أخبار مبشرة وجهود كبيرة وأجواء إيجابية”...مقرب من الحوثيين يكشف ما يجري في مشاورات مسقط انخفاض حاد لادنى مستوى في حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب بسبب هجمات الحوثيين وفاة شاب ونقل اثنين آخرين في حالة إغماء إثر تناولهم عشبة سامة في عدن ”تصعيد حوثي بأجندة روسية: هل يصنع البحر الأحمر أوكرانيا جديدة؟” كاتب صحفي يجيب عدن: ابتزاز إلكتروني يقود فتاة إلى محاولة الانتحار... لحظة إنقاذها تُعيد لها الأمل بالحياة قيادي إصلاحي يحسم الجدل بشأن مصير السياسي محمد قحطان ويكشف عن خطة لإفشال مفاوضات مسقط بعد فشل ”مخطط اغتياله”.. عيدروس الزبيدي يغادر اليمن إلى الإمارات

الجمعة وقلة العقل

حسين الصادر
حسين الصادر

الثابت أن اليمنيين ذهبوا في وفود تمثل قبائل وربما مخالف يمنية إلى المدينة وأسلموا بين يدي الرسول وكانت بينه وبينهم حوارات مهمة حيث أقر بعضهم على مخاليف، هؤلاء اليمنييون القادمون من اليمن، أما قصة قبائل الشتات والمهجر فالجميع يعرفها و أبرزهم الأوس والخزرج حاضنة الدعوة وسياجها المنيع.
وبكذا ثابت تاريخياً أن اليمنيين ذهبوا إلى الإسلام ونبيه وأحتضنوا دعوته ورفعوا رايته.
وحديث رسول لله فيهم " الأيمان يماني" وهو وسام رفيع من رسول الله لدورهم لما قدموه للدعوة من حماية ورفعة وعزة ومنعة..
قصة الجمعة لاتقدم ولا تؤخر وهي تشبه قصص قبلية عن بطولة وهمية أن فلان رد الوسيق " كي تضيف قداسة لبطل وهمي أو وجاهة " وهي قصة تنسجم مع المخيلة الشعبية..
في التاريخ دائماً ينسج المتطفلون قصص وهمية يبتغون من خلفها المكانة والمجد.
إن حكاية قدوم الإسلام إلى اليمن في جمعة رجب،، تتناقض مع وسام أشرف الخلق " الأيمان يماني" وهذا الوسام تجاوز الاسلام إلى الأيمان وهي مرحلة أرقى من الإسلام لأنها الخلاصة.
حكاية قدوم الاسلام في جمعة رجب حكاية مظللة وتنتقص من تاريخ اليمنيين ودورهم التاريخي وتعتبر مهينة لليمنيين ويجب الإعتذار عنها...