المشهد اليمني
الأحد 7 يوليو 2024 07:11 مـ 1 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
صحفي يكشف عن أمر هام في قضية اختطاف عشال العرافة الشهيرة ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة: هذه الشخصية ستعود لقيادة اليمن(فيديو) كأنه فقد جنونه.. شاهد انفعال وهيستيريا عبدالملك الحوثي وهو يتحدث عن السعودية ”فيديو” تحذير من انهيار جديد للعملة,, والحكومة تدعو المنظمات لتحويل أموال الإغاثة إلى البنك المركزي في عدن داهموا منزله وصادروا مقتنياته وتلفونات عائلته.. الحوثيون يعتقلون موظفا متقاعدا في صنعاء أكثر من 30 ألف جندي صيني وصلوا خليج عدن.. الصين: نتواصل مع الحوثيين وحزب الإصلاح وهذا موقفنا من الشرعية لماذا ينصح الخبراء أن تزن نفسك مرة واحدة فقط كل أسبوع؟ اعتدى جنسيا على أحد الأطفال وأقام عرس باذخ في بغداد.. فضيحة مدوية لمندوب الحوثيين في العراق ”فيديو” بينها السعودية.. ”طقس العرب” يكشف عن موجة حر ”لاهبة” قادمة تجتاح 3 دول عربية ويحدد موعدها بيان حزين للديوان الملكي السعودي.. عقب حالة وفاة جديدة من الأسرة الحاكمة انتزاع نحو ألف لغم وعبوة متفجرة خلال أسبوع في اليمن العثور على ‘‘بئر غاز’’ خلال حفر بئر ماء في صنعاء واشتعال النيران من باطن الأرض (فيديو)

خرافة الولاية العنصرية.. بوابة اليمنيين إلى الجحيم

يقول البعض إننا بحاجة سن قوانين تجرم من يحمل السلاح على الدولة فقط، ولا بأس إن استمرت الهاشمية في اليمن ترى أن الله ميزها عن بقية اليمنيين، وأنها وفق -خرافة الولاية- يجب أن تحكم اليمنيين ولو بالقوة. وهذا أمر لا يجب القبول به، لأن التعامل بهذه الخفة سيصنع ردة فعل مقابلة من قبل اليمنيين من السكان الأصليين؛ لأنهم في هذه الحالة سيتعاملون مع الهاشميين كغزاة جاءوا من خارج اليمن، وأن اليمني القحطاني (الحميري والهمداني والمذحجي والزرنوقي والكندي وغيرها من قبائل اليمن) هو الأحق بحكم أرضه وليس الوافد من خارج اليمن، ووفق منطق هؤلاء -دعاة احترام الخرافة العنصرية- فمن حق السكان الأصليين أن يفكروا بهذه الطريقة ما داموا لم يحملوا السلاح، لكن في النهاية ستندلع الحروب بين اليمنيين من السكان الأصليين وبين الوافدين من خارج اليمن مالم يتم سن قوانين تجرم المعتقدات العنصرية بالمجمل وليس فقط حمل السلاح والتمرد على الدولة.
التعامل مع النظريات العنصرية كآراء ومذاهب يجب أن تُحترم، سيفتح الباب أمام الدعوات المضادة.
فإذا كان الهاشمي مميزا عن غيره باسم الدين كما يعتقد، فاليمني أكثر تميزا لأنه صاحب الأرض والتراب والأحق بادارة شؤون حياته من الوافد الذي يمارس عليه العنصرية ولأنه تحمل كل أشكال الظلم والقهر طوال أكثر من ألف سنة ولم يتقل أحد أو يعتدي على أحد لدوافع عنصرية.
ليس أمام اليمنيين إلا تجريم نظرية الولاية، لأنها الخرافة التي فتحت أبواب الجحيم في وجوه اليمنيين.