المشهد اليمني
الخميس 19 سبتمبر 2024 06:29 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل

اعتداءات صادمة للمقابر في إب بعد أسابيع على نبش القبور واستخدام أعضاء الأموات في صناعة المخدرات

هدم سور إحدى المقابر
هدم سور إحدى المقابر

تعرضت مقبرتين للموتى وسط مدينة إب، عاصمة المحافظة، وسط البلاد، لاعتداء من قبل مجهولين، بعد أسابيع، من نبش قبور في مديريات أخرى في المحافظة نفسها.

وقالت مصادر محلية، لـ "المشهد اليمني" اليوم السبت، إن الأشجار المعمرة المتواجدة منذ عشرات السنين، داخل مقبرة خليج سرت وسط المدينة، تعرضت للتقطيع، كما تعرض سور مقبرة الجوز، بمديرية حزم العدين، للتخريب المتعمد، من قبل مجهولين.

وتأتي هذه الاعتداءات في ظل غياب أي دور من قبل السلطات المحلية التابعة للحوثيين، في الوقت الذي يقول سكان محليون لـ "المشهد اليمني" أن ذلك يتم بضوء أخضر وتواطؤ قيادات حوثية.

ومطلع الشهر الماضي، تفاجأ المواطنون في مديريتي وراف وحبلة، في المحافظة الخاضعة للحوثيين، بقيام مجهولين بنبش بعض القبول، ما دفع بالمواطنين لحراسة تلك المقابر.

وقال مواطنون لـ "المشهد اليمني" إن بعض الأسر باتت تحرس قبور أقاربهم وخاصة الذين توفوا مؤخرا خوفا من نبش القبور بعد تعرض عشرات الجثث للنهب بدافع السرقة وخاصة الجثث التي كانت تحتوي على قطع ذهبية " اسنان" او مسامير في العمود الفقري والمفاصل الصناعية " الركب" .

وأوضحت مصادر محلية أن آخر عملية نبش طالت قبور كلا من رجل الدين عقيل بن فارع قاسم بقبة الرشاحي عزلة وراف بمديرية جبلة وقبر شخص آخر يطلق عليه بعض أهالي إسم "الولي" في جامع علي بن عذيب بقرية المعبري وقبر امرأة ماتت قبل عام لها أسنان ذهبية في قرية الرشاحي في مديرية وراف نفسها بمحافظة إب .

وتتعرض القبور منذ أكثر من عامين للنبش في إب لكنها ازدادت مؤخرا لعدة دوافع منها البحث عن مقتنيات أثرية في المقابر القديمة ومقتنيات ذهبية في الجثث الحديثة بينما ارجع آخرون عمليات النبش لإضافة أجزاء من الجثث في المواد المخدرة .