اطلاق سراح متهمين في جرائم جسيمة في صعدة مقابل القتال في صفوف الحوثي

أطلقت المليشيا الحوثية سراح العديد من المتهمين في جرائم جسيمة بمحافظة صعدة مقابل القتال في صفوف المليشيا او التجنيد من أقاربهم للمهمة نفسها .
وقالت مصادر قضائية للمشهد اليمني أن الحوثيين حولوا السجون في مناطق سيطرتهم إلى أماكن لاستقطاب المقاتلين بصفوفها والذين اطلقت سراحهم بشكل مشروط من خلال تقسيمهم إلى ثلاث فئات الأولى الشباب والذين يتم ادخالهم جبهات القتال والفئة الثانية الذين يعملون مقابل أعمال تجسسية والتحشيد لصالح المليشيا والفئة الثالثة كبار السن والذين يقدموا أحد أبنائهم للقتال في صفوف المليشيا الحوثية .
وأضافت المصادر أن الحوثيين اطلقوا سراح 200 شخص اغلبهم متهمين في جرائم جسيمة من سجون صعدة بعد يومين فقط من إطلاق آخرون من محافظة الحديدة في إطار تنفيذ المرحلة أولى والتي جائت بناء على توجيهات محمد الديلمي منتحل منصب النائب العام ، استجابة لتعليمات زعيم المليشيا ومهدي المشاط رئيس مايسمي المجلس السياسي الأعلى والرامية إلى تحويل المساجين إلى مقاتلين بعد تخيررهم بين السجن او الحرية في الجبهات .
وأكدت المصادر أن اغلب المساجين تم اخراجهم بطريقة مخالفة للقانون كونهم متهمين في عقوبات لم يتم تنفيذها لكنهم تعرضوا لدورات طائفية لأكثر من عام على الأفكار الإرهابية تحت إسم الجهاد لتهيتهم للقتال والموت في صفوفها واقناعهم للقتال من أجل ترسيخ مفهوم الولاية للحوثيين والخمس لتهيئتهم لنهب أموال المواطنين دون رحمة باعتبارها جزء من إسلامهم المغلوط .
وطلبت المليشيا من المساجين العودة إلى أسرهم لأسبوع بعد إعطائهم مبالغ مالية ثم العودة إلى مراكز تم تحديدها لهم لتدريبهم على الدورات القتالية والتي يعقبها اداخلهم الجبهات .