الطلاق البائن للراتب...

يقول حسين العزي، نائب وزير خارجية حكومة صنعاء(غير معترف بها): (إن مطلب الراتب هو فقط لبناء الثقة، وأننا لو جعلنا الراتب همنا، لضعنا وضاع الراتب والوطن)، وفي نهاية منشوره، ألقى الطلاق على الراتب، ناسيا ما بيننا وبين الراتب من فضل عظيم...
تعجبني في الأخ حسين الصراحة، فهو لا يخاتل باللغة أو يغالط، وإنما يقول الحقيقة، ويفصح عن منهجية تتبع وتنفذ عمليا على أرض الواقع، فالطلاق للراتب في عقيدة حكومة صنعاء بائن قطعي ...
باختصار، نقول للأخ حسين لا خوف من الضياع، فالموظفون والراتب والوطن فعلاً ضائعون منذ سنوات، ومن لا راتب له لا كرامة له ولا وطن. وأما حديثك الساخر عن الراتب، فمصدره المثل الشعبي القائل: (غداء من بيت سيدي، عشاء من بيت سيدي، مطر ما نعمل به)..