مليشيا الحوثي تخفي صحفيين اثنين رغم انتهاء محكوميتهما وبطلان الحكم
كشف مصدر حقوقي، عن استمرار مليشيا الحوثي، اخفاء صحفيين اثنين رغم انتهاء فترة الحكم الصادر بحقهما.
وقال المحامي عبد المجيد صبرة في منشور على صفحته بالفيسبوك، الخميس، ان مليشيا الحوثي ترفض الافراج عن الصحفيين محمد عبده أحمد الصلاحي ومحمد علي سالم الجنيد رغم انقضاء فترة العقوبة المحكوم عليهما في ٢٠/٦/٢٠٢٢م.
وأضاف صبرة انه في تاريخ ٢٠/١٠/٢٠١٨م تم اعتقال الصحفي الصلاحي وفي ١٣/١١/٢٠١٨م تم اعتقال الصحفي محمد علي سالم الجنيد من قبل جهاز الأمن والمخابرات بالحديدة الأمن السياسي سابقا واحتجازهما لديه وتعرضا للإخفاء القسري والتعذيب.
ونقلت مليشيا الحوثي، الصحفيين إلى الأمن والمخابرات في صنعاء ثم احالتهما الى النيابة الجزائية المتخصصة بالعاصمة وتم التحقيق معهما بحضوره ثم تم إحالة قضيتهم للمحكمة الجزائية المتخصصة في الحديدة وتم محاكمتهم مع معتقلين آخرين محاكمه سريه بتهمة إعانة التحالف والتخابر معه، وفق الصحفي صبرة.
وأشار صبرة إلى ان المليشيات لم تسمح للمحامي بالحضور معهم.. كما أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالحديدة بتاريخ ٢٨/٦/٢٠٢٢م حكمها في قضيتهم وقضى منطوق حكمها بإدانتهما بالتهم المنسوبة إليهم في قرار الاتهام ومعاقبة كل واحد منهما بالحبس ثلاث سنوات وثمانية أشهر.
وتابع المحامي عبدالمجيد صبرة: برغم بطلان ذلك الحكم كونه قد بني على إجراءات باطله تمثلت بالإخفاء القسري والتعذيب الجسدي والنفسي والمحاكمة السرية وعدم كفالة حق الدفاع لم يتم الإفراج عنهما حتى هذه اللحظة.
ولفت إلى أن الصحفي محمد الصلاحي قد انتهت فترة العقوبة المحكوم عليه بها في ٢٠/٦/٢٠٢٢م وبالتالي فإن الفترة الزائدة التي قضاها في السجن عن مدة العقوبة المحكوم بها عليه هي حتى يومنا هذا ثمانية أشهر وتسعة عشر يوما.
أما الصحفي محمد الجنيد فقد انتهت فترة العقوبة المحكوم بها عليه في١٣/٧/٢٠٢٢م وبالتالي فإن الفترة الزائدة التي قضاها في السجن عن مدة العقوبة المحكوم بها عليه هي حتى يومنا سبعة أشهر وخمسة وعشرين يوما، حسبما أفاد المحامي.
