المشهد اليمني
الإثنين 9 سبتمبر 2024 12:01 مـ 6 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل

أبرز ردود الفعل العربية والدولية على الاتفاق السعودي الإيراني

اتفاق السعودية وإيران
اتفاق السعودية وإيران

لاقى اتفاق السعودية وإيران، بإعادة العلاقات بين البلدين، ترحيبًا خليجيًا وعربيًا ودوليًا واسعًا، عقب وساطة صينية، أفضت إلى انتهاء القطيعة المستمرة منذ سنوات.

ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي بالبيان الثلاثي الذي صدر من الصي نأمس الجمعة، معرباً عن دعم المجلس وترحيبه بكافة الخطوات التي تُسهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة.. مؤكدًا أهمية الدور المحوري الذي تقوم به السعودية والدور الذي تلبعه دبلوماسيتها الفاعلة في المجالين الإقليمي والدولي، وقال إنه يتطلع إلى أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والسلام العالميين.

بدوره أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في تغريدة على موقع "تويتر": أن عودة العلاقات بين السعودية الشقيقة وإيران خطوة هامة للمنطقة نحو الاستقرار و الازدهار.

من جانبه أعرب رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن ترحيب بلاده بالبيان الثلاثي المشترك الصادر، الجمعة، عن السعودية وإيران والصين باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران.

ورحبت الخارجية الكويتية بالبيان السعودي الإيراني الصيني بشأن اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية.

وأشادت الخارجية الكويتية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "كونا"، باستضافة رئيس الصين ورعايته المباحثات السعودية-الإيرانية، إضافة إلى جهود العراق وسلطنة عمان في استضافة جولات حوار الجانبين، خلال العامين 2021 و2022.

من جانبها أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن ترحيب المنامة بالبيان الثلاثي المشترك الذي تم بموجبه استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.

وعبَّرت الخارجية البحرينية، في بيان، عن تقدير البحرين لمبادرة جمهورية الصين الشعبية باستضافة ورعاية المباحثات السعودية الإيرانية، استكمالاً للجهود الدبلوماسية العراقية والعُمانية، آملة أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية.

إلى ذلك، رحبت الخارجية العراقية بالاتفاق، مشيرة إلى أنه بموجبه سوف تبدأ "صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".. مشيرة إلى أن الاتفاق "سيترك أثره الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية".

كما رحبت مصر والاتحاد الأوروبي، ونظام الأسد، بالخطوة الجريئة للسعودية وإيران، وقال البيت الأبيض إنه كان على علم بالمفاوضات وأن ما يهمه هو إيقاف الحرب في اليمن وتأمين السعودية، فيما أكدت اليمن، أن موقفها يعتمد على أساس الافعال والممارسات لا الاقوال، والادعاءات، ولذلك ستستمر في التعامل الحذر تجاه النظام الإيراني حتى ترى تغيرا حقيقيا في سلوكه، وسياساته التخريبية في بلادنا والمنطقة.

ويوم أمس الجمعة، أعلنت إيران والمملكة العربية السعودية، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، بمبادرة من الصين، وتم الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهرين.