المشهد اليمني
السبت 3 أغسطس 2024 09:03 مـ 28 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
مقتل شاب وإصابة عسكري في اشتباكات على خلفية نزاع على أرض في إب عبارة ”فين عشال” تقود شقيق صحفية الى الاختفاء والاعتقال في عدن عاجل: أحمد علي عبدالله صالح يلقي أول كلمة له بعد رفع العقوبات والمفاجأة عدم حديثه عن الحوثيين! ”نص الكلمة” عاجل: انفجار بالقرب من سفينة في خليج عدن عاجل: قتلى وجرحى برصاص قوات الانتقالي خلال مليونية عشال في عدن ”فيديو” بالصور.. الكشف عن مفاجأة بشأن المبنى الذي خصص لإقامة إسماعيل هنية في طهران .. وهذا ما حدث ليلة الاغتيال سقوط عروس من الطابق الـخامس عشر ليلة زفافها ”صورة” السفارة الأميركية: احجزوا تذكرة وغادروا لبنان فورا انسحاب قوات الانتقالي من ساحة العروض بعدن والآلاف يدخلون لإحياء ”مليونية عشال” وسقوط أول جريح ”فيديو” شركة Infinix تدخل عالم الحواسب اللوحية بجهاز منافس وهذه مواصفاته ”فيديو” الاتحاد السعودي يتوصل لاتفاق نهائي مع الحارس رايكوفيتش أحمد علي عبدالله صالح يشكر الرئيس العليمي على شطب اسمه من قائمة العقوبات ويتلقى دعوة لوحدة الصف وإنهاء الانقلاب

هذا شرط السعودية الوحيد بشأن اليمن قبل المصالحة مع إيران

قال سياسي غربي، إن شرط السعودية الوحيد، قبيل المصالحة مع إيران كان تهدئة التوترات في اليمن، من أجل التقارب مع خصمها الإقليمي.

وأضاف لسيمون مابون أستاذ العلاقات الدولية والمختص في قضايا الشرق الأوسط بجامعة لانكستر في المملكة المتحدة، في حديث مع فرانس24 أن تهدئة التوترات في اليمن كان شرطا مسبقا من طرف الرياض للتقارب مع خصمها الإقليمي، وأن "نقطة الخلاف الرئيسية التي واجهت المحاولات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة، هي غياب حل ملموس للأزمة اليمنية التي كان بإمكانها تهدئة مخاوف السعوديين بشأن هجمات الحوثيين ضد المملكة".

وتابع: "يبدو لي أنه إن كانت الرياض قد توصلت إلى اتفاق مع طهران، فهذا يعني أن السعوديين وجدوا وسيلة للخروج من اليمن أو أداة لضمان أمنهم".

وترى "فرانس24" أنه ورغم الأجواء الجديدة في المنطقة، لا يجب نسيان الصعوبات التي تفرضها طبيعة وتعقيدات النزاع، الذي يضاف إليه التهديد الإرهابي والتحركات الانفصالية في الجنوب الذي كان مستقلا في وقت سابق.

وأشار سيمون مبون إلى أن "ما أخشاه أكثر هو أن هذا الاتفاق يهمل ويهمش اليمنيين أنفسهم، الذين واجهوا العديد من الصعوبات والضغوطات الكثيرة خلال العشر سنوات الأخيرة، وسط نزاعات، وتحديات بيئية والعديد من أزمات النقص في الأغذية".

ويتابع: "لا يجب أن يكون اتفاقا منحصرا على الطبقة السياسية العليا، والذي يمكن للسعوديين والإيرانيين عقده مع النخب المحلية اليمنية. يعني مع فاعلين جهويين لا يصغون بالضرورة لصوت وانشغالات اليمنيين العاديين الذين يكافحون من أجل توفير الغذاء، ومن أجل العيش، ولأجل علاج أطفالهم أو السماح لهم بالذهاب إلى المدرسة".

وبحسب سيمون مبون، "النزاع في اليمن لا يعني السعودية وإيران فقط، بل يتعلق أيضا بإشكالات محلية، صراعات من أجل مراقبة الحدود، رؤية كل طرف لمفهوم الدولة.. إلا أن هذه الأسئلة لا يمكن التفاوض بشأنها من طرف النخب في الرياض وطهران. لذلك أنا قلق قليلا بالنسبة لما سيأتي من بعد".

وترجح العديد من التوقعات، أن تشهد الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، تطورًا إيجابيًا، بعد الاتفاق بين السعودية وإيران، إلا أن تعقيدات الوضع اليمني وأزماته من الداخل، ستظل عالقة، ولا يكفي لحلها التفاهم بين القوى الخارجية.