قيادي إصلاحي يعلن موافقة الوفد الحوثي الإفراج عن ”محمد قحطان” مقابل شرط واحد ويكشف الشخص المعرقل
أعلن قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، موافق الوفد الحوثي في مفاوضات جنيف على إطلاق سراح القيادي الإصلاحي محمد قحطان، المختطف في سجون الحوثيين منذ 2015، مقابل شرط وصفه بالتعجيزي.
وكشف القيادي في الإصلاح رضوان مسعود، أن وفد الشرعية في المفاوضات طرح موضوع الإفراج عن قحطان ضمن صفقة التبادل، فطلب الحوثيون مقابل ذلك، خمسمئة أسير لدى الحكومة.
وقال مسعود في منشور على صفحته بالفيسبوك، رصده "المشهد اليمني" أن معين شريم نائب المبعوث الأممي، تدخل واقترح إطلاق مئة شخص مقابل قحطان، مضيفًا أن "الحوثيين وافقوا وقدموا مئة إسم بينهم خمسين من الأسماء الوهمية والمفقودين الذين ليس لهم أي وجود لدى الحكومة في خطوة تعجيزية".
وفي إشارة إلى تورط مكتب المبعوث الأممي مع الحوثيين، تساءل القيادي الإصلاحي، قائلًا: "كيف بممثل للأمم المتحدة يطرح مائة شخص مقابل شخص مدني تم اختطافه من بيته ؟!".
ومساء أمس الثلاثاء، حمل حزب الإصلاح، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن وجميع العاملين معه، المسئولية الكاملة عن استمرار عملية الاخفاء القسري لمحمد قحطان، وقال إن هذا الاخفاء يأتي على الرغم من أن قحطان من أوائل المختطفين، وممن نص عليهم القرار الاممي 2216 .
واعتبر حزب الإصلاح في بيان رسمي، أن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ ومعاونيه شركاء مع الحوثيين في استمرار الاخفاء القسري لقحطان، والمعاناة التي يتعرض لها وتلقاها اسرته وكل محبيه وأعضاء حزبه.
ودعت الهيئة العليا لحزب الإصلاح، رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التحقيق في هذا الأمر، واتخاذ الإجراءات السريعة من أجل الإفراج عن قحطان، ومحاسبة كل من تسبب في استمرار هذه المأساة الإنسانية والمعاناة والظلم البين حتى اليوم.
