المشهد اليمني
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 07:09 صـ 14 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”إما أنتِ أو شقيقك!”.. جريمة ابتزاز تهز اليمن وتكشف الوجه المظلم للحوثيين إطلاق سراح 5 متورطين في التخابر مع الحوثيين بالحديدة بعد تعهدات قوية دعوة عاجلة لمراجعة مكاتب الخدمة المدنية: موظفون ومتقاعدون في مرمى الاستقالة الطوعية ديون العلاج تدفع عنصراً حوثياً للانتحار.. تفاصيل صادمة من مستشفى في إب! حادث مروع يودي بحياة سائق شاحنة على طريق كربة الصحي بتعز وسط تدهور الأوضاع الإنسانية القيادي الحوثي سلطان السامعي يتهم قيادات الحوثيين بإقصاء تعز وإخفاء ساحة المولد! الحوثيون يعمقون الانقسام في اليمن بقطع مرتبات موظفي الخطوط الجوية اليمنية بالجنوب الاخبارية تكشف تفاصيل جديدة بشأن سقوط لاعب المنتخب السعودي فهد المولد من شرفة شقة في دبي ”فيديو” الرئيس الإيراني يُفاجئ العالم: ”لا نملك صواريخ فرط صوتية لنرسلها إلى اليمن”! أبين تواصل شل حركة النقل بين عدن وشبوة للمطالبة بالإفراج عن المختطف عشال حماس تحرج مليشيات الحوثي وتصدر بيانا مخالفا لرسالة نشرتها الجماعة باسم السنوار إلى عبدالملك الحوثي!! ”ليسوا بقوتهم”... أسرار سقوط صنعاء بيد الحوثيين كما يرويها وزير الدولة امين العاصمة صنعاء!

تصريحات مفاجئة للخارجية الأمريكية تؤيد جماعة الحوثي بشأن الاتفاق السعودي الإيراني وتأثيره على اليمن!

اليمن
اليمن

قللت الخارجية الأمريكية من أهمية الاتفاق السعودي الإيراني الأخير، وانعكاسه على الحرب والأزمة اليمنية، وقالت إنه لا يمكن لأي اتفاق بين أطراف إقليمية أن يحقق السلام في اليمن.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، عن متحدث باسم الخارجية الأميركية قوله إن الولايات المتحدة، ترحب بأي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف، أنه على مدار العام الماضي، خلقت الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة والشركاء الإقليميون، أطول فترة هدوء، وأفضل فرصة للسلام، منذ بدء حرب اليمن، ولكن «للأسف»، يقول المتحدث، «خلال تلك الفترة، واصلت إيران أنشطتها المزعزعة للاستقرار في اليمن، بما في ذلك الشحنات غير المشروعة للأسلحة إلى الحوثيين».

وتعتقد الخارجية الأميركية، أن إيران «إذا أوقفت مثل هذا النشاط المزعزع للاستقرار، ودعمت بالكامل عملية السلام في اليمن، فسيكون ذلك مفيداً لجهود السلام اليمنية المستمرة»، وتابع «مع ذلك، لا يمكن لأي اتفاق بين الأطراف الإقليمية وحدها، أن يحقق السلام في اليمن»، مضيفاً أن «الطريقة الوحيدة لحل النزاع اليمني بشكل دائم وإنهاء الأزمة الإنسانية الأليمة، هي من خلال عملية سياسية يمنية - يمنية شاملة».

وتتوافق تصريحات الخارجية الأمريكية عن تأثير وانعكاس الاتفاق السعودي الإيراني على اليمن، مع تصريحات المتحدث باسم جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، الذي قلل هو الآخر، من تأثير ذلك على الملف اليمني.

وقال عبدالسلام فليته، لمجلة “نيوزويك” الأمريكية، إن "الاتفاق السعودي-الإيراني لن يؤثر بشكل إيجابي في اليمن ما لم يتم تنفيذ متطلبات جماعته".

وأضاف: حول الاتفاقية السعودية-الإيرانية: “انعكاسها على الملف اليمني فهذا مرهون بتنفيذ المتطلبات إنهاء الحصار وصرف الرواتب وفتح الموانئ”.

ونوه بمتطلبات جماعته لإنهاء الصراع، ولا يمكن أن يتحقق السلام إذا “لم يتم تحقيقها بشكل إيجابي وواقعي على الأرض في اليمن”.

وعبر عن اعتقاده “ أن تخفيف التوترات بين إيران والسعودية خطوة جيدة لإنهاء الأزمات الإقليمية، ومثل هذا الاتفاق سيساعد في استقرار المنطقة على أي حال”.

وكانت الجماعة رحبت ضمنيا بإتفاق المصالحة بين السعودية وإيران في العاشر من الشهر الجاري، وقضى باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، بعد سنوات عديدة من القطيعة، ولعبت الصين دور المضيف والوسيط وأحد الموقعين على بيانهما المشترك.