• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر صحفية عن وقوع جريمة شنيعة الشهر الجاري، قبل أيام، بحق مواطن من أبناء تهامة، دخل أحد مستشفيات العاصمة صنعاء، القابعة تحت سيطرة الحوثيين، لإخراج حصوة من إحدى كليتيه، فتمت سرقة كليته وقتله ورميه داخل ثلاجة الموتى.

وافاد "العاصمة أونلاين" أن أسرة المواطن "علي إبراهيم قوزي" تفاجأت بإبلاغها بوفاته عقب دخوله أحد مستشفيات العاصمة صنعاء، لاستخراج حصوة من إحدى كليتيه.

وأكدت الأسرة أن مريضها "الخمسيني" تعرض لاستئصال لكليته اليسرى، كما تم استئصال جزء من الكلية اليمنى ما تسبب في مقتله.

واتهمت الأسرة إدارة المستشفى والأطباء المعالجين، بسرقة كلية المريض وقتله عن عمد، ورمي جثته في ثلاجة الموتي، في وقت يرفض مندوب الأمن التابع للمليشيا الحوثية طلب نجل الضحية في إجراء التشريح للجثة لمعرفة أسباب الوفاة.

ووفقاً لمصادر مقربة، فأن ابن المتوفى محمد علي قوزي قدم شكوى أمام المجلس الطبي ضد المستشفى والأطباء المعالجين للحالة المودعة جثته في ثلاجة المستشفى وكذا أمام نيابة غرب الأمانة الابتدائية.

وتنتشر تجارة الأعضاء البشرية على نحو مخيف، في العاصمة صنعاء، حيث تنشط عصابات منظمة بدعم من قيادات حوثية نافذة، في هذه الجرائم التي تعتبر أحد مصادر الإثراء والتمويل للمليشيا الحوثية الإرهابية.

ووثقت تقارير لمنظمات حقوقية خلال العامين 2015 و2021 مئات الحالات لبيع أعضاء بشرية في مناطق سيطرة ذراع إيران في اليمن، منها 358 حالة بيع أعضاء بشرية من مدنيين، و210 حالات بيع أعضاء بشرية من جرحى حرب.