الحوثيون يردون على إعلان الرئيس الأمريكي بشأن إيقاف الحرب في اليمن ويهددون بحرب حاسمة

قللت جماعة الحوثي، من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، رغبته في التوصل لوقف دائم للحرب في اليمن.
وقال القيادي البارز في المليشيا المعين محافظا لمحافظة ذمار، محمد البخيتي، في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إن
‏إعلان الرئيس الأمريكي عن رغبته في التوصل لوقف دائم للحرب في اليمن هو للإستهلاك الاعلامي.
وأضاف : لو كان صادقا لتقدمت أمريكا بمشروع قرار إلى مجلس الامن يقضي بوقف الحرب من أجل الغاء القرار السابق الذي شرعنها.
وتابع: وقف الحرب يمثل مصلحة مشتركة بين اليمن وبين جيرانه ومصلحة أمريكا لازالت في استمرارها، لذلك تدخلت في اللحظات الاخيرة لتعطيل أكثر من إتفاق لإنهاء الحرب؛ حد زعمه.
وعبر عن أمله من القيادة السعودية والاماراتية في إدراك أن أمريكا تتعمد إعاقة أي حل بينما تتظاهر بالحرص على تحقيق السلام؛ حد وصفه.
وأدعى بأن جماعته قد تضطر لخوض جولة عسكرية حاسمة تستهدف البنية الاقتصادية لدول التحالف العربي وعلى رأسها المنشآت النفطية والموانئ والمطارات.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعرب عن تطلعه إلى إنهاء الحرب في اليمن بـ"شكل دائم".
وقال بايدن في بيان نشره موقع السفارة الأمريكية باليمن، بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق هدنة في اليمن بدأت في 2 أبريل 2022 واستمرت 6 أشهر- إن "مرور عام على الهدنة يمثل علامة بارزة في حرب اليمن".
وأضاف: "أتطلع إلى مواصلة العمل مع جميع شركائنا في المنطقة لإنهاء الحرب في اليمن بشكل دائم".
وأشار إلى أن "عاما واحدا أنقذ أرواحا لا حصر لها من اليمنيين، ومكن من تدفق المساعدات الإنسانية المتزايدة في جميع أنحاء البلاد، وسمح لليمنيين بالسفر في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ووضع الأسس لسلام شامل".
وأردف: "كان الحفاظ على هذه الهدنة وتعزيز التقدم نحو السلام محور التركيز الرئيسي لحكومتي مع شركائنا في الشرق الأوسط".
وأكد أن "التركيز سيستمر بشكل مكثف، ونحن نسعى للبناء على هذا التقدم الاستثنائي ودعم جميع الجهود الرامية إلى حل شامل لهذا الصراع".
وأوضح أن "توقف الهجمات عبر الحدود من اليمن في العام الماضي، بالإضافة إلى الضربات الجوية داخل اليمن، هي نتيجة إيجابية أخرى للهدنة".
ومطلع أبريل 2022، بدأت هدنة في اليمن، تم تمديدها حتى 2 أكتوبر من العام نفسه.