الأحد 20 أبريل 2025 09:45 مـ 22 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

تصعيد عسكري حوثي لكسر جمود المحادثات الخلفية مع السعودية وإضعاف آمال الانفراج بين الرياض و طهران

الجمعة 7 أبريل 2023 12:01 صـ 16 رمضان 1444 هـ
قوات العمالقة في مرخة العليا أثناء المواجهات مع مليشيا الحوثي
قوات العمالقة في مرخة العليا أثناء المواجهات مع مليشيا الحوثي

قال تقرير دولي جديد، إن التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي، يأتي على مايبدو لكسر جمود المحادثات الخلفية مع السعودية وإضعاف آمال الانفراج الأخير بين الرياض و طهران.
وأوضحت مجموعة الأزمات الدولية (ICG)، في أحدث تقرير لها حول مراقبة نزاعات العام 2023، والصادر في أبريل الجاري، أن تصعيد جماعة الحوثي من "الأعمال العدائية" في محافظتي مأرب وشبوة، يأتي في إطار سعي الجماعة "على ما يبدو إلى كسر الجمود في محادثات القناة الخلفية الجارية مع الرياض، أضعاف الآمال في الانفراج السعودي - الإيراني، وهو ما قد يؤدي إلى عودة محتملة للقتال الشامل في اليمن".
وحذرت التقرير من العودة المحتملة للقتال في اليمن، عقب التصعيد العسكري الأخير لجماعة الحوثي في محافظتي مأرب وشبوة.
وأضاف التقرير، بأن مقاتلي الحوثي شنوا في 20 مارس الماضي هجمات على القوات المتحالفة مع الحكومة في مديرية حريب بمأرب، وفي 26 من ذات الشهر على سلسلة جبال تصل إلى مديرية مرخة العليا في جنوب شبوة، ما أدى إلى اشتباكات دامية تسببت بنزوح مئات الأسر، "وهو تصعيد أنهى هدنة بحكم الأمر الواقع استمرت شهوراً، وألقى بظلاله على اتفاق تبادل الأسرى، وكذلك الاتفاق السعودي - الإيراني".
وأشار التقرير إلى أن هذا الاتفاق، الذي جاء قبل التصعيد الأخير، تضمن التزاماً إيرانياً بوقف شحنات الأسلحة إلى جماعة الحوثي؛ الأمر الذي رفع من منسوب الآمال في الحد من مخاطر تكرار الجماعة هجماتها، إلى أنها استمرت في أعمالها العدائية، واستهدفت محافظ تعز، نبيل شمسان، بهجوم بطائرة دون طيار في 25 مارس الماضي، وفي نفس اليوم أعلنت عن قيود على وصول الرحلات الجوية الإنسانية إلى مطار صنعاء، بمبرر حظر سعودي مزعوم للرحلات التجارية إلى ذات المطار الواقع تحت سيطرتها.
وأوضح التقرير بأن الجماعة ضاعفت أيضاً من جهودها لإزالة القيود المفروضة على موانئ الحديدة، على السواحل الغربية لليمن، وهو الأمر الذي قد يعرض إيرادات الحكومة المعترف بها للخطر.

موضوعات متعلقة