• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اللواء عيدروس الزبيدي، مساء اليوم الأحد، عن توفق رئاسي جديد بشأن القضية الجنوبية.
جاء ذلك لدى استقباله المبعوث السويدي الى اليمن بيتر سيمبني ونائبه إريك شانتز؛ وفقا لوكالة سبأ.
وشدد الزبيدي على أهمية الوصول الى عملية سياسية شاملة تراعي حقائق التاريخ ومعطيات الواقع على الأرض وتستوعب القضايا المحورية في الصراع وفي طليعتها قضية الجنوب، التي تواقفت مختلف الأطراف في مجلس القيادة الرئاسي على وضع إطار خاص لها في العملية السياسية.
و جدد الزبيدي دعم مجلس القيادة الرئاسي لكافة الجهود السياسية، الإقليمية والدولية الرامية لإيقاف الحرب وتحقيق الاستقرار.
وثمن الزبيدي دور مملكة السويد في استضافة مؤتمر المانحين لليمن ست مرات منذ اندلاع الحرب.
وبحث اللقاء مستجدات العملية السياسية في اليمن على ضوء المحادثات التي تجريها المملكة العربية السعودية مع مليشيا الحوثي للتوصل الى خارطة طريق لإنهاء الصراع واحلال السلام تحت مظلة الأمم المتحدة.
وناقش اللقاء الجهود الإنسانية التي تبذلها حكومة مملكة السويد لمساندة الشعب اليمني في محنته جراء الحرب.
من جانبه أكد المبعوث السويدي حرص بلاده كعضو في الاتحاد الأوربي على توطيد العلاقات مع دول الخليج واليمن وتكثيف التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب، والأمن البحري، ومشكلة تدفق اللاجئين الافارقة.
ونوه بأن دول الاتحاد الأوربي ستبحث مجمل هذه القضايا في مؤتمر لوزراء خارجية دول الاتحاد مع دول مجلس التعاون الخليجي في مسقط نهاية العام الحالي.
و جدد دعم مملكة السويد لكافة الجهود السياسية الرامية لإنهاء الحرب واحلال السلام في اليمن تحت مظلة الأمم المتحدة.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال أعلن قبل أشهر، رفضه أي "محاولات بائسة" لترحيل القضية الجنوبية والقفز عليها، في إشارة إلى تصريحات سابقة للدكتور رشاد العليمي بشأن تأخير حل القضية الجنوبية إلى بعد إنتهاء الأزمة الحالية.
وردا على ذلك قال الدكتور رشاد العليمي، بان تصريحاته الأخيرة التي أثارت غضب الجنوبيين المطالبين بالانفصال، فسرت بعض مضامينها في سياق لا يعبر عن حقيقة موقفه من القضية الجنوبية، ولا يتفق مع ما أكدته مرجعيات المرحلة الانتقالية بما فيها إعلان نقل السلطة، و إتفاق ومشاورات الرياض من ضمانات بحل عادل لهذه القضية الوطنية العادلة.